2024
Adsense
أخبار محلية

طلال الجهوري شاب عماني يقوم بجمع الحفريات والمستحثات الأثرية القديمة التاريخية الجميله بمنزله…

متابعة وحوار /محمد الجهوري

الصحفي / محمد الجهوري

طلال الجهوري شاب عماني يقوم بجمع الحفريات والمستحثات الأثرية القديمة التاريخية الجميله بمنزله…

شاب طموح جمع بين الهواية وحب التراث من خلال جمع واقتناء الحفريات والمستحثات الأثرية التاريخية الجميلة وباشكال مختلفة من الحيوانات والقوارض التي انقرضت من مئات الآلاف السنين وذلك من الثروات الطبيعية التي حبا الله بها عمان الحبيبه.

طلال الجهوري

وهذا الشاب يتمنى آن يكون له شان من خلال جمع هذه الحفريات والمستحثات التاريخية الجميلة في منزله المتواضع في ولاية السويق بضيان الجهاور ليخصص ركن لعرضها، وأيضا هذا الشاب لديه الطموح في افتتاح متحف صغير ويكون مزارا” لمحبي هذه الحفريات والمستحثات والمهتمين بها، كما يتمنى ان تكون له مشاركة في ملتقيات ومعارض بالسلطنة او خارجها لعرض ما جمعه من هذه الأثريات الجميلة في المستقبل القريب بإذن الله.

لذلك ومن خلال هذه المقدمة سنتعرف أكثر على هذا الشاب المثابر الطموح طلال بن سالم الجهوري من خلال هذا اللقاء..

بداية طلال الجهوري يبدأ حديثه حول سؤالنا له عن بدايته في اقتناء هذه الحفريات والمستحثات الأثرية الجميلة حيث قال حقيقة الأمر كانت بداياتي في أواخر التسعينات عندما حالفني الحظ بالالتحاق بوظيفه باالقطاع الخاص بمنشاءات النفط والغاز في عام ١٩٩٩ م ، ويقول الحمدلله من ذلك الوقت كانت بداية مشواري مع هذه الهواية الجميلة في جمع الحفريات والمستحثات من الصحراءالعمانية التي حباها الله جمال التضاريس وجمال الطبيعه٠٠

س: هذه الحفريات والمستحثات الأثرية الجميلة بجميع أشكالها كيف استطعت الحصول عليها ومن اين؟

ج: الجهوري يرد على السؤال ويقول في الحقيقة بيئة العمل واقصد بها الصحراء العمانية كان لها الدور الكبير في الحصول على هذه الحفريات والمستحثات وكما نعلم بأن أغلب بقاع الصحراء العمانية كانت مغمورة بمياه البحار والمحيطات منذ ملايين السنين في سالف الزمان لذلك أصبح المكان والزمان مهيأ ومناسب لي للبحث عن الحفريات والمستحثات، ويؤكد الجهوري بأن أغلبها هي عباره عن صدفيات أو نباتات أو حيوانات أخرى ويقول أغلب الأصداف البحرية كالموجودة بالصحراء العمانية محفوظة على صورة قوالب او مصبوبات متحجرة وكما نعلم بأن الحفربات لها أهمية كبيرة للجيولوجيين مما يتيح لم دراسة الطبقات الأرضية للعمود الجيولوجي ودراسة المناخ في تلك الحقبة الزمنية السابقة
طلال الجهوري يختتم حديثه في هذا الجانب ويقول ولا تقتصر هواية جمع الحفريات والمستحثات للدراسة فقط بل أيضا” للتأمل في خلق الله سبحانه وتعالى كما قال في كتابه العزيز ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظلمون في ضلل مبين ) صدق الله العظيم.

س: هل كانت لك مشاركة في معارض أو ملتقيات أو لربما منتديات بالسلطنه؟
ج: طلال الجهوري لربما يحزنه هذا الشي ويقول للأسف لم تكن لدي أي مشاركات في معارض أو ماشابه ذلك بالسلطنة وهذا الشي يحزنني بالرغم من أنني قمت بتجميع هذه الحفريات والمستحثات النادرة طوال هذه السنوات الماضية ولكن لم يتسنى لي عرضها لمحبين هذا النوع من الحفريات والمستحثات ويقول كلي أملي بالله أن ترى النور في القريب العاجل.

س: هل هناك حلم يراود طلال بتجميع هذه الحفريات والمستحثات الأثرية ولو بمتحف صغير وجعله مزار للسواح؟

ج: يقول طلال من خلال رده على سؤالنا في هذا الخصوص نعم هناك
حلم يراودني وحالي حال أي مواطن عنده الرغبة والطموح بأن يكون لدى متحف في السلطنة او مقر غير المنزل لعرض هذه المقتنيات وجعلها رمز وفخر لهذا الوطن العزيز أمام السواح الأجانب وزوار السلطنك ويضيف طلال الجهوري ويقول أيضا” من خلالها نقوم بتوصيل رسالك ولو بسيطه بحجم الثروات التي تحتويها عماننا الحبيبة من خيرات وآثار وأيضا المراحل التي مرت بها عمان على مر العصور والسنين وكيف أصبحت هذه المتحجرات رموز وآثار يندهش منها ويتفكر فيها الإنسان ويتأملها ٠٠

س: في الختام كلمة أخيرة تود توجهها ولمن؟

ج: طلال الجهوري في ختام حديثه الممتع من خلال حديثه عن هذه الحفريات والمستحثات الأثرية الجميلة يقول بأن وطننا غالي ويذخر بمقتنيات عظيمة يجب المحافظة عليها وجعلها مورووث ورمز وفخر واعتزاز للأجيال القادمه فهذا المورووث هو ماضي وحاضر ومستقبل للتراث العماني ويناشد الجهوري من خلال هذا المنبر ويقول يجب استغلال هذه المقتنيات وحفظها في متاحف وتوثيقها من أجل صون مكنونها الغالي والثمين ٠٠٠ ويضيف طلال في هذا الجانب ويقول مثل ما أسلفت في بداية حديثي أتمنى ان يصبح لدي متحف ولو بسيط في بداية الامر لتنمية موهبتي وذلك لحفظ هذه المقتنيات للاجيال القادمة..

الجهوري يؤكد ويقول لقد كان هناك مجهود قمت به من أجل الوصوال إلى هذه المقتنيات الأثريك ولذلك لا بد من صونها والحفاظ على هيئتها لأنها تعني لي الشي الكثير والكبير ٠

وفي ختام حديثي أتقدم بالشكر الجزيل على هذه الاستضافة وعلى اهتمامكم في أمزي من أجل جعل الكثير من المتابعين والمهتمين بالتراث التمكن من متابعتي وأيضا” الدعوة مفتوحة لمن أحب زيارتي والتعرف ومشاهدة هذه الحفريات والمستحثات بمنرلي.

وختاما” نتوجه بالدعاء ونسال الله أن يحفظ عمان وسلطانها وشعبها الآبي وجعلها آمنة مستقرة ٠

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights