خليفه بن سليمان المياحي
نعم كورونا ألى أين تريد أن تصل بنا ؟ لو تكلم كورونا لرد علينا وقال أنتم من تحددون ذلك
نعم صدقت نحن من يجب ان يضع حدا لذلك فيبطىء زحفك ويتخلص منك نهائبا وبلا عودة
ان حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي حضرة صاحب الجلاله السلطان هيثم بن طارق يحفظه الله ورعاه لم تقصر في هذا المجال فكان جلالته حفظه الله ولا زال على راس المهتمين والمتابعين شخصيا لهذا الموضوع حرصا من جلالته على ابناء الوطن والمقيمين فيه ولذا فقد اسدى توجيهاته الساميه من الوهله الاولى لظهور الفيروس والى الان بهدف توقيف هذا المرض والخروج منه بأقل الاضرار علينا
وبدات الاهتمامات والمتابعه مستمرة
من قبل معالي السيد وزير الداخليه ( رئيس اللجنه ) واصخاب المعالي واعضاء
اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل الناتجة عن انتشار فيروس كورنا بالسلطنة فاتخذت حزمة من الاجراءات كلها تنصب في مصلحة المواطن وابعاده عن الخطر المحدق الذي طال عدد كبير من الدول ووصلت ضحاياه الى ما يناهز نصف مليون شخص على مستوى العالم ولا زالت عدواه مستمره والوفيات بسببه في تزايد
ان الاجراءات من قبل الحكومه هادفه وناجحه وستؤدي غايتها ونجاحها اذا ما التزمنا نحن بتلكم التعليمات
فكلما كان التزامنا كبيرا كلما كان زحفه قليلا وكلما أخذنا باسباب النجاة و السلامه لحياتنا كلما كانت نهاية حباة كورونا سريعه
فلنهب جميعا للتصدي لزحفه ولنصنع من انفسنا دروعا للوقايه منه باتباع الطرق الصحيحه والسليمه في التعامل ونلزم انفسنا البقاء في الببوت
ولنعلم ان بقاؤنا الان اختياري ولكن ان اصيب احدنا لا قدر الله فبقاؤه يكون اجباري وما ندري العواقب فلرما ضعف الجسم ولم يستطع المقاومه ففقدنا حياتنا
اقول للجميع البدار البدار
الحذر الحذر لا نفتح لكورونا المجال للفتك بنا ولنغلق دونه الابواب وفي المقام الاول والاخير تكون ثقتنا في الله سبحانه وتعالي كبيره ولن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا ولكن علينا ان ناخذ بالأسباب التي تقينا الشر والبلاء مع التوكل التام بالله عز وجل والله سينجينا ويحفظنا ويحفظ بلادنا الغاليه عمان وسلطاننا المعظم من كل شر ومكروه انه القادر على ذلك نعم المولى ونعم النصير ، اللهم آمين .
