ويستمر العطاء ……..
بقلم :راشد بن حميد الراشديع
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية
اليوم وبتوجيهات سامية مباركة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله لإنشاء صندوق للأمان الوظيفي، وكذلك استمرار اليوم الوطني للنهضة العمانية باعتبار اليوم الوطني الخمسين المجيد هو اليوم الوطني القادم في ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠ م .
بهذه التوجيهات السامية يستمر العطاء لتبنى اللبنات فوق اللبنات والتي أسسها ووضع لبناتها الأولى السلطان الراحل طيب الله ثراه .
ومع أولى اجتماعات مجلس الوزراء الموقر برآسة جلالة السلطان تتواصل عجلة البناء نحو آفاق أوسع وأرحب لعمان بقيادته الحكيمة من خلال توجيه الحكومة نحو العمل من أجل بناء عمان بكل اقتدار وتفان وجعل هذا العام عام تهيئة وإعداد للرؤية المستقبلية لعمان ٢٠/ ٤٠ .
ومع التفاؤل الذي يأمُله المواطن نحو تذليل كافة المعيقات التي تواجه المجتمع من توافر الفرص الوظيفية وإعداد الخطط والإستراتيجيات الجديدة للنهوض بعمان ومواصلة العمل في مختلف المجالات التي ترقى بالوطن والمواطن نحو تحقيق كل الطموحات خاصة جيل الشباب حيث تمضي التنمية العمانية في وثبتها الجديدة بكل اقتدار نحو إنشاء العديد من المشاريع الكبيرة القادمة ولعل باكورة المشاريع المعلن عنها في مجال الطرق هو الحزمة الأولى من طريق الرسيل بدبد بثمان حارات ذهابا وإيابا إضافة لاستمرار باقي المشاريع الأخرى .
ومع تظافر الجهود نحو بناء الوطن يستبشر العمانيون بالخطاب السامي الذي ألقاه جلالة السلطان المعظم خيرا حينما رسم مستقبل عمان وخططها المستقبلية للنهوض بعمان من خلال رؤية متزنة تحمل آفاق مستقبلية لهذا الوطن حتى عام ٢٠٢٠ ووفق أسس ومناهج قويمة راسخة نتمنى لها التوفيق والسداد .
إن ربط النهضة العمانية واستمراريتها كنهضة حديثة غيرت وجه عمان بعد عام ١٩٧٠ م هو نهج سليم اختطه جلالة السلطان المعظم حفظه الله من خلال توجيهاته اليوم للجنة العليا للإحتفالات والمواطنين بجعل اليوم الوطني للنهضة العمانية متواصل اًوهو ما يعزز من نهضة هذا الوطن واحتفالاته الرسمية .
و ليبقى الوطن شامخا بسمو أهله وقيادته الحكيمة سعيا نحو البناء والعطاء وتبقى عمان واحة للخير والأمن والأمان يسودها الرخاء والازدهار ولتكن تلك الدرر التي تلألأت في خطاب جلالته حفظه الله قناديل تضيء هذه المسيرة الظافرة نحو مزيد من العطاء والمنجزات التليدة التي تحفر اسم عمان عاليا بين بلدان العالم.
وليستمر العطاء مدرارا بإذن الله.
سناو
٣-٣-٢٠٢٠ م