من يستطيع رد الجميل لباني عمان
يعقوب بن حميد بن علي المقبالي
إِن المُتابع لمنجزاتِ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- لا يستطيع حَصرها أبداً، مُنذ نعومة أظافرهِ وهو ينظُر بعين المستقبل الزاهر لعمان وشعبهِ كيف لا ! وهو درس العُلوم الشرعية على أيدي عمانية، ودائما ما يطالبنا بالأمن والسلام والتعايش مع الديانات وأن ننبُذ الخلاف بين الناس، كما أنه دَرَسَ القانون بشتى أبوابهِ الداخلي والخارجي وأصبح متفوق بِإلمامِهِ بالعلوم الشرعية والقانونية.
وما تاخيه بين قبائل شعبه بإرادة وتطلع منهُ بأن يجعلُهم شعباً واحداً يتفردون بين شعوب العالم، وبأنه لا يوجد بما يسمى الأحزاب والجماعات فهم تحت إمرة رجل واحد وهو السلطان قابوس.
فقد إقتبسَ هذه الأفعال من أفعال نبينا محمد صل الله عليه وسلم عندما آخى بين المهاجرين والأنصار وبين الأوس والخزرج فأصبحوا جميعاً تحت مظلتهِ عليه الصلاة والسلام فياله من سلطان الحكمة والشريعة .
لذلك لا نستطيع رد ذلك الجميل لجلالة السلطان مهما وصلنا من حب وتطلع فيبقى له الدَينُ علينا في أعناقنا فلا نجد إلا الدعاء له بموفور الصحة والعافية.