تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

مبادرة “أقرأ” تدشن ثلاث مكتبات في المديرية العامة لمستشفى خولة

مسقط – النبأ

في إطار مسؤوليتها المجتمعية مبادرة “أقرأ” تدشن ثلاث مكتبات في المديرية العامة لمستشفى خولة.

واصلت مبادرة “اقرأ” التابعة للجنة التواصل المجتمعي بمؤسسة الزبير خطتها في إنشاء المكتبات في الاماكن العامة حيث دشنت مؤخرا ثلاث مكتبات في المديرية العام لمستشفى خولة بمحافظة مسقط.
ويأتي تدشين هذه المبادرة في مستشفى خولة نظرا للنجاحات التي حققتها هذه المبادرة خلال فتراتها السابقة والتي تهدف الى تقديم الدعم للكتّاب العمانيين والكتب العمانية وتوعية المجتمع بأهمية القرأءة.
حيث دشنت مبادرة ” اقرأ” العديد من المكتبات في المستشفيات المرجعية ومن ضمنها مستشفى السلطاني، ونزوى، إبراء، صور، سمائل ،الرستاق وهاهي الآن تحط رحالها في أقسام مستشفى المديرية العامة لمستشفى خولة كقسم صالة أنتظار العمليات الرئيسية، وانتظار عيادات العظام والممر الرئيسي للعيادات الخارجية. وتواصل مبادرة إقرأ خطتها بإنشاء المكتبات في الأماكن العامة التي يرتادها عامة الناس بصورة يومية
علما بأن المؤسسة أنشأت لجنة التواصل المجتمعي والتي تتكون من مجموعة من الأعضاء البارزين في المجتمع المحلي والمتخصصين في مختلف المجالات والانشطة المجتمعية. حيث تقوم هذه اللجنة بتقديم مجموعة من المقترحات والرؤى التي من الممكن تطبيقها في المجتمع المحلي وفقا لأولوياته وبما يتماشى مع اختصاصات اللجنة في سبيل تحقيق إستراتيجية مؤسسة الزبير وتعزيز دورها المجتمعي والريادي في مجال المسؤولية المجتمعية.
ومن جهته قال إبراهيم السالمي مساعد مدير عام الإتصالات المؤسساتية: ” لقد حققت مبادرة ” اقرأ” سمعة في المجتمع المحلي، حيث استطاعت أن تجعل الانتظار للمراجعين في المستشفيات المرجعية مفيدا من خلال استثمار أوقات فراغهم في قراءة، كما إنها تهدف إلى تشجيع الكتّاب العمانين من خلال شراء كتبهم وتوزيعها في الأماكن العامة بهدف التعريف بهم وبمنتجاتهم الثقافية مشيرا إلى أن المبادرة تهدف الى إيجاد مجتمع قارئ وتعزيز الصلة بين المجتمع والكتاب من خلال هذه المبادرة. مؤكدا بأن هذه المبادرة تهدف الى دعم الكتّاب والكتاب العماني ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية القراءة والتعريف بالمبدعين من الكتّاب العمانيين وفي مختلف مجالات ومنها الشعر والقصة القصيرة والروايات والدراسات وغيرها من مخرجات الادب العماني. واضاف: أن تدشين مكتبة اقرأ في مستشفى خولة نظرا لعدد الكبير من المراجعين لهذا المستشفى المرجعي والذي يعتبر من ضمن المستشفيات المرجعية الكبرى في السلطنة. مشيرا بأن هذا التعاون جاء من خلال التنسيق بين لجنة التواصل الاجتماعي ومستشفى خولة وتم التوافق على أفتتاح ثلاث مكتبات عامة في المستشفى وزعت في الاماكن التي يكثر فيها أنتظار المراجعين و الزوار.
ومن جانبه قال فيصل العلوي أحد أعضاء لجنة التواصل المجتمعي : بأن مبادرة ” اقرأ” و منذ انطلاقها حققت اصداء كبيرة بين المجتمع المحلي والذي بدوره ساهم في تعزيز علاقة المجتمع بالكتاب والكتّاب العمانين،  الامر الذي يعرّف المجتمع بمخرجات الأدباء العمانيين ونتاجهم الأدبي في مختلف الصنوف الابداعية. مضيفا بأن تنوع الكتب في مكتبة اقرأ يستهدف الوصول الى أكبر عدد من شرائح المجتمع مع أختلاف ميولهم وذائقتهم الادبية والفنية ، وأن ما لمسناه من أصداء وردود افعال خلال الفترة السابقة في إطار هذا المشروع من القراء و بعض الكتّاب والادباء ساهم بشكل كبير في مواصلتنا لهذه المبادرة خاصة مع الكم الكبير من الإصدارات السنوية المتجددة والتي تصدرها المؤسسات الثقافية بالسلطنة إضافة إلى الكتّاب انفسهم وهذا ما يدعونا إلى تعزيز الكتب في المبادرة و رفد المكتبات بكل ما هو جديد من نتاج الكتاب والأدباء العمانين ، وسنسعى مستقبلا إلى تطوير الفكرة وتدشين مكتبات بمواقع أخرى وعناوين جديدة ستكون ملهمة لثقافة المتلقي ان شاء الله تعالى.
فيما قال أحمد بن شمبيه البلوشي مدير مساعد للشئون الادارية بالمديرية العامة لمستشفى خولة : في البداية نشكر مؤسسة الزبير ممثلة بلجنة التواصل المجتمعي على تدشين ثلاث مكتبات في المستشفى ومتمنين ان يكون هذا التعاون بداية من أجل تعاون أكبر خلال الفترات القادمة. مشيرا بأن مبادرة اقرأ سوف تساهم بشكل كبير في استغلال المراجعين لأوقات فراغهم في أشياء سوف تعود عليهم بالنفع. موضحا كما إن هذه المكتبات سوف تعود بالنفع أيضا على الموظفين بالمديرية العامة لمستشفى خولة.
علما بأن مبادرة ” اقرأ تستهدف في الفترة الحالية المستشفيات الكبرى بالسلطنة حيث حققت ومنذ انطلاقها نجاحا كبير قبولا حسنا من المراجعين لتلك المستشفيات، كما استقبلت ردود افعال جيدة من الكتّاب والأدباء مما ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، حيث بلغ عدد العناوين التي أستقبلتها المؤسسة أكثر من 300 عنوان في مختلف فنون الكتابة ومن ضمنها القصص القصيرة الدراسات والتاريخ والروايات والشعر، وجميعها لكتّاب عمانيين، وتهدف المؤسسة من خلال هذه المبادرة الى دعم الكاتب العماني وحث المجتمع على ضرورة البحث عن المعرفة والعلوم من خلال الكتب، وأستغلال اوقات فراغهم وخصوصا أثناء الانتظار في المستشفيات للقراءة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights