السلطنة تشارك في اجتماع المجلس الاعلى لمنظمة المرأة العربية بالقاهرة
القاهرة-العمانية
ترأست معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية عضو المجلس الأعلى
بمنظمة المرأة العربية وفد السلطنة المشارك في الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية والذي بدأ أعماله اليوم بالقاهرة .
ويناقش الاجتماع التوجهات الاستراتيجية لعمل المنظمة خلال الفترة 2020م – 2025م بالاتساق مع التوجهات الدولية الخاصة بواجبات وحقوق المرأة وتوافقها مع أجندة منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030م.
كما يناقش المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية دور المرأة وإسهاماتها في دعم العمل العربي وسيعتمد المجلس عددا من القرارات التي تهدف إلى تحقيق رؤية مشتركة فيما يتعلق بالمحاور التي تعزز وتبرز إنجازات المرأة بمختلف المحافل الإقليمية والدولية ، ويستعرض الاجتماع تقريرًا
عن الإدارة العامة لمنظمة المرأة العربية خلال الفترة من يناير 2018م حتى نوفمبر 2019م ، بالإضافة إلى الاطلاع على التقرير المقدم من المديرة العامة للمنظمة حول مراحل الانجازات الخاصة بتنفيذ الخطة التطويرية لأداء المنظمة .
ويناقش المجلس كذلك عدد من البنود من بينها مشروع برنامج عمل المنظمة وموازنتها للعام 2020م ، إلى جانب التطرق إلى الاجراءات التنظيمية المقترحة للمؤتمر الثامن للمنظمة وموعد ومكان انعقاده والوفود المشاركة فيه ، كما يتم خلال الاجتماع استعراض الوضع المالي لمنظمة
المرأة العربية عن العام الجاري 2019م ومراجعة الحساب الختامي للمنظمة الى جانب اعتماد الهيكل التنظيمي والمؤسسي للمنظمة واختصاصات ومهام الإدارات والوحدات التابعة لها.
وفي كلمة السلطنة ضمن أعمال الاجتماع التاسع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية قالت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية عضو المجلس الأعلى بمنظمة المرأة العربية : أن سلطنة عُمان بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم /حفظه الله ورعاه/ تبذل جهود جبارة ومتواصلة دون توقف نحو مستقبل أفضل للمجتمع العُماني بشكل عام وللمرأة العُمانية بشكل خاص، وتحققت للمرأة العُمانية مكتسبات عديدة في كافة مجالات الحياة ساهمت في تمكينها لقيامها بالأدوار المنوطة
بها في شتى الميادين، ولقد أثبتت المرأة العُمانية جدارتها وأنها عند حُسن ظن القائد وباني نهضة عُمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ، حيث تصدرت السلطنة المشهد التنموي والمجتمعي على المستوى الإقليمي والدولي بما نالته المرأة العُمانية من
استحقاقات بفضل الثقة التي أولها لها جلالة السلطان المعظم.
وأضافت معاليها: نالت المرأة العُمانية إشادات من منظمات وهيئات دولية وإقليمية بالتقدم الذي أحرزته السلطنة في مجال دعم وتمكين المرأة مما جعل السلطنة تتبوأ مكانة متقدمة بين الدول لما تتيحه للمرأة من فرص في
التعليم وتنمية المهارات واكتساب المزيد من الخبرات ، وتُظهر المؤشرات نجاح المرأة العُمانية في ممارسة كافة الحقوق السياسية والمدنية التي كفلتها لها التشريعات الوطنية.
تجدر الإشارة إلى تحرص أن السلطنة من خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية على بحث أطر التعاون المشترك فيما يتعلق بتمكين المرأة في مختلف مجالات الأداء والعمل المجتمعي والتنموي المستدام ، ويضم المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية (النساء
الأوّل) للدول الأعضاء في المنظمة أو من ينوب عنهن وتكون رئاسته لمدة عامين وتنتقل بالتناوب وفق الترتيب الأبجدي للدول المعتمدة في جامعة الدول العربية.
وقد أصدرت منظمة المرأة العربية مؤخراً الكتاب التوثيقي الذي يضم البحوث العلمية للمؤتمر السابع للمنظمة (التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز قيم السلام والعدالة والمواطنة) والذي استضافته السلطنة خلال شهر ديسمبر لعام 2018م ، ويضم الكتاب 19 ورقة بحثية مقدمة من 12
دولة عربية شارك خبراؤها في أعمال المؤتمر كما يشتمل الكتاب على البيان الختامي للمؤتمر (إعلان مسقط) والذي تضمن 20 توصية لخلاصة الأفكار التي توصل إليها الباحثون في مجالات تمكين المرأة.