وزير الصحة يشارك في الاجتماع الخاص بالتغطية الصحية الشاملة بالأمم المتحدة
نيويورك-العمانية
شارك معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة في أعمال الاجتماع رفيع المستوى بشأن التغطية
الصحية الشاملة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين للعام الحالي الذي يُعقد تحت شعار التغطية الصحية الشاملة التحرك معًا لبناء عالم أكثر صحة .
شارك في الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية رؤساء الدول والقادة السياسيون والصحيون وراسمو السياسات والنماذج المشرفة في التغطية الصحية الشاملة للدعوة إلى تحقيق تمتع الجميع بالصحة.
وقال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي عقب الاجتماع إن السلطنة أولت اهتمامًا بالغًا بالقطاع الصحي الذي شهد تطورًا غير مسبوق من خلال التغطية الصحية الشاملة المجانية لقرابة 95% من المواطنين العُمانيين.
وأكد معاليه أن السلطنة تمتاز بوجود نظام صحي فعّال في مكافحة الأمراض غير المعدية مشيرًا إلى أنها اختيرت من بين ١٢ دولة على المستوى العالمي لتظهر وتثبت بأن الأهداف التي وضعتها المنظمة الصحية العالمية يمكن تحقيقها. كما أشار إلى أنه تم اختيار السلطنة لاستضافة أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمراض المزمنة والصحة النفسية الذي من المتوقع أن يحضره ممثلون عن أكثر من ١٩٤ دولة.
وتشكل التغطية أحد أهداف المليارات الثلاثة وتعمل المنظمة مع الدول الأعضاء والشركاء والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى لمساعدة البلدان على تسريع وتيرة التقدم المحرز نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة في جميع أنحاء العالم.
ويهدف هذا الاجتماع الى تعزيز مفهوم الصحة الشاملة التي تُعني بإتاحة الرعاية الصحية لجميع من يحتاجون اليها في أي وقت وفي أي مكان ودون تكبد أي تكاليف مالية مع وجود أساس قوي للرعاية الصحية الأولية
إذ تتربع التغطية الصحية الشاملة على رأس أولويات منظمة الصحة العالمية.
وتؤكد الدول المشاركة في هذا الاجتماع على أهمية تسريع وتيرة التقدم لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بما في ذلك إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية ومنها القوة العاملة الصحية الماهرة والحماية من المخاطر المالية وإتاحة الأدوية واللقاحات المأمونة والجيّدة والفعّالة بتكلفة
ميسورة.
وسينتج عن هذا الاجتماع إعلان سياسي عن التغطية الصحية الشاملة بعد التفاوض عليه بين الدول الأعضاء واعتماده من رؤساء الدول.