بنك مسقط يساهم في تطوير و تعزيز دور الجمعية العمانية لمتلازمة داون
يتضمن شراء أدوات وأجهزة الكترونية تعليمية
مسقط : النبأ
تعزيزاً لدوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ، أعلن بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة ، عن تعاونه مع الجمعية العمانية لمتلازمة داون والمسجلة بوزارة التنمية الاجتماعية بهدف تطوير وتعزيز دور الجمعية و ذلك من خلال شراء أدوات وأجهزة إلكترونية تعليمية لتأهيل الأشخاص الذين لديهم متلازمة داون في النطق ولتحسين مهارات التواصل لديهم لتمكنهم من الإنخراط مع أفراد المجتمع بشكل فعال وأيضا لتأهيلهم في المجالات الأخرى وهي العلاج الطبيعي والوظيفي والتربية الخاصة وتعديل السلوك ، وبهذه المناسبة أُحتفل مؤخراً بمقر الجمعية بإعلان هذا التعاون وذلك بحضور عدد من النسؤولين والموظفين في المؤسستين وبحضور ممثلي وزارة التنمية الاجتماعية .
الجدير بالذكر ان هذه المبادرة تهدف الى مد جسر التواصل بين بنك مسقط وكافة المؤسسات والجمعيات و مختلف شرائح المجتمع العماني وخاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و التي يوليها البنك عناية و اهتمام كبير من خلال طرح العديد من المبادرات والبرامج التي تساهم في تذليل الصعوبات التي قد يواجهونها وتساعدهم على الاندماج في أنشطة وفعاليات المجتمع .
وتأتي هذه الخطوة من بنك مسقط ترجمة لرؤية البنك “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم” وكذلك ضمن استراتيجيته لتعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية ، حيث يولي البنك هذا المجال إهتماماً كبيراً و يحرص على تنفيذ العديد من البرامج و إطلاق المبادرات التي تخدم مختلف فئات المجتمع والتعاون مع مختلف الجمعيات والمشاركة في الفعاليات والأحداث التي تساهم في تنمية وتطوير المجتمع وفي مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية ، كما يحرص البنك دائما على التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية و الخيرية في كافة محافظات وولايات السلطنة لتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية .
وبهذه المناسبة قال طالب بن سيف المخمري ، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط
نحن سعداء بهذا التعاون مع الجمعية العمانية لمتلازمة داون الأمر الذي مكننا من المساهمة في تعزيز دورها في الرقي بالخدمات المقدمة لهذه الفئة من خلال توفير مختلف الأجهزة والأدوات المتخصصة والتي تساعدهم في رفع مهاراتهم و تسهل دمجهم بأقرانهم في المجتمع مؤكداً المخمري مواصلة بنك مسقط تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج المجتمعية المستدامة ، بالإضافة إلى المساهمة في العديد من الأنشطة المجتمعية بالشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة والتي تحقق العديد من الأهداف الإنسانية وتؤكد على حرص بنك مسقط على تعزيز كافة الجهود التي تبذل في هذا المجال حيث تشمل هذه المبادرات و الأنشطة مختلف فئات المجتمع ومن بينها فئآت الضمان الإجتماعي و فئآت الدخل المحدود وذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام والشباب والأطفال ورواد ورائدات الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الفئآت الأخرى على نطاق جغرافي يشمل كافة محافظات وولايات السلطنة ولايقتصر على مدينة أو ولاية محددة مشيراً أن هذه المبادرة تهدف الى تحقيق نتائج إيجابية تساهم في تعزيز التواصل الإجتماعي بين البنك وكافة فئآت المجتمع وتعزز من الشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية في تنفيذ هذه البرامج الاجتماعية .
من جانبه قدم علي بن عبدالله بن علي بن يوسف ، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانبة لمتلازمة داون ، الشكر و التقدير لإدارة بنك مسقط على هذا التعاون مع الجمعية وعلى هذه المبادرة التي تؤكد أن البنك رائد ومتميِّز في مجال المسؤولية الاجتماعية وفي المساهمة بإنجاح أنشطة المجتمع المختلفة مؤكداً أنَّ هذه المبادرة مهمة للجمعية وستساهم في تعزيز الخدمات التي يتم تقديمها لأعضاء الجمعية إضافة إلى دور الأجهزة المقدمة في الحصص التدريبية والتأهيلية و تطوير عملية التواصل مع المجتمع وأثنى على جودة الأجهزة والأدوات التي تعد متطورة على مستوى العالم حيث يتم استخدامها في أعرق الجمعيات والمراكز المتخصصة على مستوى العالم متمنياً مزيداً من التوفيق والنجاح لبنك مسقط في جميع المبادرات والخطوات التي يقوم بها وتخدم المجتمع في مختلف المجالات داعياً ان تحذو باقي مؤسسات وشركات القطاع الخاص حذو بنك مسقط في تقديم مثل هذه المبادرات للجمعيات المختلفة بهدف تطوير أعمالها وفي نفس الوقت إدخال الفرح والسرور في نفوس الاعضاء ومنتسبي هذه الجمعيات .
يّذكر : أنه قد تم إشهار الجمعية العمانية لمتلازمة داون ومقرها الرئيسي في محافظة مسقط في ديسمبر 2014 ، وهي جمعية خيرية تطوعية غير ربحية ، وتهدف إلى تنظيم وتقديم الدورات والجلسات التدريبية والتأهيلية والتعليمية للأشخاص الذين لديهم متلازمة داون في مختلف مراحل حياتهم لتساعد على النمو الطبيعي بتسريع النمو الحركي واللغوي والتطوري والاجتماعي وذلك بهدف دمجهم في المجتمع وتأهيلهم للقيام بواجباتهم المعيشية والحياتية والإجتماعية دون الحاجة للإعتماد على الغير كما تهدف إلى تقديم برامج تعريفية وتوعوية عن المتلازمة ومسبباتها وكيفية التعامل معها لشرائح وفئات المجتمع المختلفة إضافة إلى الأخذ بأيدي أولياء أمور الاطفال المتصفين بالمتلازمة في التعرف على المتلازمة وتقبل التدريب العملي والتأهيلي وذلك من خلال إشراكهم في البرامج التأهيلية التي تقدم لأطفالهم باعتبارهم الطرف الرئيسي المكمل للجرعات التأهيلية والتدريبية كما تقدم برامج مخصصة لهم لأن ٧٠% من تطور قدرات الطفل الذهنية يعتمد على دور الأبوين .