2024
Adsense
قسم الإعلانات

صوتك أمانة ،،، ولكن….

هل سيكون "صوتك مؤثراً" ؟!!

المقال الثاني

هارون العوفي
#خير_من_يمثلنا
#يوميات_مترشح
#الرستاق_تمكن_شبابها
(٢ من سلسلة مقالات من خلال معايشتي للأحداث في هذه الفترة)

كثيرا ما نسمع كلمة #صوتك_أمانة وهي تتردد بصداها بين الناس للتذكير والموعظة بضرورة اختيار الأحسن والابتعاد عن القبول بالطرق غير النزيهة للتأثير على صوته كالاستجابة لانتمائه القبلي أو المذهبي أو القبول بالمال والدعم المشروط
والحقيقة أن الناخب يعي كل هذه الأشياء ولكن سؤاله الذي دائما ما يثيره هل سيكون صوتي مؤثراً في وضع السياسات والاجراءات والقوانين وهل سيكون صوتي مؤثرا ليحصل على استجابة للقضايا والهموم التي أعيشها في حياتي اليومية
نعم نريد مرشحاً بقدر من المسؤولية وبقدر من الجرأة متمكن من أدواته البرلمانية ويسعى لأجل إحداث التطوير والتنمية التي يريدها الناخب
وكل شخص يؤمن بفعالية أي مؤسسة إذا وجد فيها تجاوبا وتحركا من أجل حقوقه وليس مجرد شعارات لا تعبر عن مضمونها ولا تعكس نشاطها ولربما كان انطباع البعض عن فاعلية المؤسسة سببا في العزوف أو عدم التسجيل
فكل من زرع يحرص على رؤية زرعه وهو ينمو ثم يثمر وكل من أطلق صيحة فهو ينتظر أن يرجع الصدى
وبين الواقعية والطموح فارق يجعلك إما أن تحلق وإما أن تلتصق بالأرض كما ينبغي أن نستوعب حجم التحديات والفارق بين البرلماني ومن هو في جهة تنفيذية فالجهات التنفيذية ممثلة في الوزارات (مجلس الوزراء) هي المسؤولة عن وضع الخطط وتنفيذها وتوفير الخدمات وفق إطار قانوني و زماني ويأتي دور البرلماني كمراقب على التخطيط والتنفيذ وكمساهم في إيجاد إطار قانوني يضمن عدم وجود عوائق أمام تنفيذ هذه الخطط وكذلك متابعة مدى عدالة وصرامة القوانين

للاستفسار ٩٢١٠٤٧٤٧

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights