تواصل فعاليات ملتقى الرستاق الشبابي الثاني ” تمكين “
كتبت : خديجة بنت علي السيابية
تستمر فعاليات ملتقى الرستاق الشبابي الثاني “تمكين” بمشاركة أكثر من ٥٤ مشاركا ومشاركة والذي يستمر حتى اليوم حيث كان برنامج الأمس عبارة عن رحلة ترفيهية ثقافية وكانت أسمى أهداف هذه الزيارة الميدانية الربط بين ما تم تناوله في الورش السابقة ولتفتح أذهانهم على الافكار الابداعية المميزة من أجل الإسهام في إعداد شباب طموحين شغوفين بالتعلم و الاستكشاف وأيضا تشجعيا لمبدأ التعلم الذاتي إلى غير ذلك من الفوائد التي يخرج بها المشارك . وكانت أبرز هذه الأماكن ساس الرقمية وميناء الفحل وأيضا المتحف الفرنسي العماني .
وأكد سالم بن علي اللمكي – منظم للملتقى – على أن برنامج الرحلة يعد فرصة كبيرة للاكتشاف والتعلم قائلاً : ” ان الرحلة كان لها تأثيرا فعال وفوائد جمة وساعدت المشاركين في تعلم الكثير من الأشياء المثرية واوضح أو ذلك كان له دور عظيم في بناء مستقبلهم ” ففي تمام الساعة الثامنة صباحا انطلق شباب تمكين إلى ساس الرقمية لتكون أولى وجهات هذه الزيارة وفور وصول المشاركون استقبل الأستاذ جاسم العلوي-أخصائي أول في تطوير المشاريع بهيئه تقنيه المعلومات ببرنامج ساس ( حاضنات ساس) وفد تمكين حيث افاد العلوي إن ساس هي حاضنة للمشاريع المتوسطة والصغيرة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وأوضح إنها بكوادر عمانية تخرجت من مختلف جامعات وكليات السلطنة. ثم واصل المشاركون جولتهم متجهين إلى المحطة الثانيه إلى ميناء الفحل والمعرف بميناء سيح المالح وهو بمثابة المحرك للاقتصاد العماني وزار المشاركون مركز الايكيولوجيا ومعرض النفط والغاز. واختتم ملتقى الرستاق الشبابي الثاني ” تمكين ” زيارته إلى المتحف العماني الفرنسي والذي يجسد صورة مصغرة عن العلاقات التاريخية التي تجمع بين عمان وفرنسا كما يحوي المتحف على رسومات وصور منوعة ونادرة لهذه العلاقات القوية . وقد أشاد المشاركون بعد إنتهاء الرحلة عن مدى استفادتهم بهذه الرحلة حيث أبدى أمجد الحاتمي – مشارك في الملتقى – رأيه بهذه الزيارة قائلا ( تعرفت على أشياء مجهولة والزيارات كانت وسيلة للاستكشاف والمغامرة واكتساب الخبرات لافتاً إلى أنه لم يقم بزيارة تلك الأماكن مسبقاً . وكان هناك جو من المتعة بين الفرق حيث قدم كل فريق رأيه والمميز في هذه الرحلة أنها أعطت المشاركون صورة واضحة ومميزة عن تلك الأماكن .