الأحد: 30 مارس 2025م - العدد رقم 2505
Adsense
بدون تصنيف

مدرسة أسامة بن زيد تحتفي بالمجيدين دراسيًا في أجواء احتفالية ملهمة

أدم – محمود الخصيبي

في أجواء مفعمة بالفخر والإنجاز، احتفلت مدرسة أسامة بن زيد بتكريم نخبة من طلبتها المجيدين دراسيًا، في حفل بهيج أقيم تحت رعاية سعادة سالم بن حمد المحروقي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية أدم، وبحضور الفاضل هلال العلوي، المدير العام المساعد للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، إلى جانب نخبة من المسؤولين والتربويين وأولياء الأمور الذين شاركوا أبناءهم فرحة النجاح والتفوق.

افتتح الحفل بكلمة مدير المدرسة، الأستاذ ناصر السليماني، الذي عبّر عن سعادته بهذه المناسبة، مؤكدًا أن هذا اليوم هو ثمرة جهود مستمرة ، ومشيدًا بدور المدرسة في توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الإبداع والتميز. كما أثنى على تفاني المعلمين وجهود أولياء الأمور الذين كانوا شركاء أساسيين في هذا النجاح.

تميّز الحفل بفقرات متنوعة حملت بين طياتها لمسات إبداعية أظهرت مواهب الطلبة، حيث استهلّ البرنامج بفقرة ترحيبية قدّمها الطلبة الموهوبون، عبّروا من خلالها عن أهمية دعم المواهب وتعزيز الثقة بالنفس.

تلا ذلك كلمة الطلبة المجيدين، التي ألقاها الطالب عمر بن زكريا المحروقي نيابة عن زملائه، حيث قال:

“المعلم هو النور الذي نهتدي به في طريق المعرفة، وهو الأب الثاني الذي يغرس فينا قيم الإصرار والطموح. فشكرًا لكل معلم أفنى وقته في سبيل نجاحنا، وشكرًا لكل من دعمنا لنصل إلى هذه اللحظة المميزة.”

أما الشعر، فقد كان له نصيب في هذا الحفل، حيث ألقى الطالب محمد بن ناصر المحروقي قصيدة شعرية ألهبت مشاعر الحضور، حملت بين أبياتها الفخر بالعلم والمعرفة، وسط تصفيق وإعجاب الجميع.

وفي إحدى الفقرات اللافتة، أجرى الأستاذ محمد بن أحمد المحروقي، أخصائي اجتماعي بالمدرسة، لقاءً مع الطالب عمر بن الخطاب الرقمي، أحد الطلبة المجيدين، حيث شارك تجربته الدراسية وتحدياته، مؤكدًا أن التفوق لا يأتي من فراغ، بل هو حصيلة اجتهاد وعزيمة لا تلين.

وجاءت اللحظة التي طال انتظارها، حيث صعد الطلبة المتفوقون إلى المنصة وسط تصفيق حار من الحضور، ليحصلوا على شهادات التقدير والهدايا التكريمية، في مشهد رسم البهجة على وجوههم ووجوه أولياء أمورهم. كما تم تكريم المؤسسات الداعمة والأفراد الذين ساهموا في إنجاح مبادرة “#همة_للقمة”، التي أطلقتها المدرسة لدعم التحصيل الدراسي وخلق بيئة تعليمية مشجعة.

عبر سعادة سالم بن حمد المحروقي، راعي الحفل، عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً:

“هذا التكريم ليس مجرد احتفال، بل هو رسالة قوية تعكس اهتمام المدرسة بتعزيز التفوق وتحفيز الطلبة على تحقيق المزيد من الإنجازات. التعليم هو الركيزة الأساسية لتقدم الأمم، وما شاهدناه اليوم هو دليل على أن أبناءنا يسيرون بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق.”

من جانبه، قال الدكتور محمود بن زهران الوائلي، ولي أمر أحد الطلبة المجيدين:

“هذه اللحظة تمثل لنا فخرًا كبيرًا، فقد رأينا ثمرة اجتهاد أبنائنا ودعمنا المستمر لهم. لا شك أن المدرسة لعبت دورًا جوهريًا في تهيئة البيئة المناسبة لهم، فالشكر موصول لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.”

أما الطالب المتفوق أحمد بن سيف المحروقي، فقد عبّر عن مشاعره قائلاً:

“هذا اليوم يعني لي الكثير، فهو ليس فقط تكريمًا لجهودي، بل هو دافع لمواصلة العمل بجد أكبر. أشعر بالفخر والامتنان لأسرتي ومدرستي، وأعدهم بأنني سأواصل تحقيق المزيد من النجاحات.”

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights