كتب / خليفة المياحي
شهدت ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنه مساء امس عرساً جماعياً بمشاركةِ عشرة من شباب الولاية أُقيم الحفل بمصلى العيد تحت رعاية سعادة الشيخ/ هلال بن عبدالرحمن الخروصي، عضو مجلس الشورى ممثل الولاية، وبحضور عدد من المشايخ، وجمع كبير من المدعوين من الولايةِ وبقية ولايات السلطنه.الذين حرصوا على المشاركة في هذه الاحتفالية الجميله والعرس الجماعي البهيج وسط فرحة المعاريس وذويهم
هذا وقد تبرع بتكلفة وجبة العشاء لجميع الحضور (مشكورا مأجورا) الشيخ / عبدالعزيز بن يحيى الخروصي، كما شاركه في التمويل والدعم لباقي المستلزمات عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالولاية.
بدأ الحفلُ بمقدمة جميلة وبكلمات منتقاه وسجع بديع ألقاها الأستاذ / هلال بن عبدالله الخروصي، ثم كلمة رائعة وشامله ومعبرة للمهندس/ هود بن سليمان الخروصي، رئيس فريق العوابي الرياضي الثقافي.
بعدها تمت مراسم عقد القران لثلاثة من المعاريسِ، ثم قام سعادة الشيخ/ راعي الحفل ورئيس الفريق بتسليم الهدايا التذكارية للمساهمين، والمنظمين، وللعرسان، كما قدم رئيس الفريق هدية تذكارية لسعادة الشيخ راعي المناسبة
وكوني عايشت المشهد ورايت الجهد الذي بذل توجب علي تقديم التهنئة الخالصه للعرسان الذين استهدفهم الحفل، ثم التهنئة لرئيس وأعضاء مجلس الادارة والمننتسبين للفريق ، الذي نجح وبكل جدارة في تنظيم الفعاليه التي تعد الأول من نوعها بالولاية بعدد المشاركين من العرسان وبالحضور الكبير الذي امتلأت بهم ساحة المكان، وللتنظيم الجيد الذي حظي باشادة الجميع
كما لفت انتباهي التعاونِ والتنسيق الكبير بين المنظمين أنفسهم من حيث استقبال المدعوين وترتيب مواقع جلوسهم وتوحيد لباسهم وأسلوب تعاملهم الراقي الذي ينمّ على أخلاقهم الرفيعة وذوقهم الرفيع والى جانب ذلك السرعة المتناهيه
في تقديم وجبة العشاء لجميع المدعوين فما هي إلا دقائق معدودة واذا بإعداد أخرى من المنظمين يوزعون الطعام في صفوف منتظمة، وطريقة متوازنة، وسريعة، وبالرغم من الحضور الكبيرِ إلا أن الطعام وصل إليهم جميعا في وقت قياسي لا يتعدى ( ١٣ ) دقيقه كما لفت انتباهي وجود العرسان في مكان واحد مع اباؤهم مما أتاح للكثيرِ منهم مصافحتهم والسلام عليهم وتهنئتهم، والتقاط الصور معهم إلى جانب أن الإضاءة والصوتيات والفرش كانت اكثر من رائعة.
فتحية من القلب أزفها إلى كل فرد ساهم وشارك في الدعم أو التنظيم والذي اوصل بالولايةِ الى نجاح كبير، ويعود الفضل في ذلك الى فريق العوابي الرياضي الثقافي الذي سخّر جهده ووقته سعيا منه لتحقيقِ الهدف الاسمى بنوع من انواع التكافل الإجتماعي،بين افراد المجتمع ويحسب للفريق ولإدارته، وكل عضو فيه هذا الجهد الكبير والعطاء الّامحدود.
فنجاح الحفل لم يكن فقط في اليوم الذي نفذ فيه، بل كان بجهود حثيثة ومكثفه سابقه ومنذ فترة طويله ولا شك يدخل في ذلك ما تم من التواصل مع المعنيين والداعمين وتهيئة المكان ومعرفة كل صغيرة وكبيرة واجراء تصور كامل لمشهد يوم التنفيذ ( امس ) وهناك أعمال قام بها عدد من الشباب المتطوعين من تحت الكواليس دون ان نعرفهم
فمع كل نسمة هواء هبت هناك
ومع كل قطرة ماء شربت هناك
ومع كل ابتسامه وفرحة صدحت في ذلك المكان اقول لهم جميعا لكم
الأجر والثواب والخير في الدنيا والسعادة في الاخرة. واسال الله تعالى لكم اخوتي شباب فريق العوابي ان يكون عملكم محمودا وسعيكم مشكورا وذنبكم مغفورا ودمتم ينابيع خير تعم الولاية وارجو ان تكون هذه التجربه الناجحه والجميله حافزا لكم لمزيد من البذل والعطاء لتنظيم احتفالات لاعراس جماعيه قادمة بعدد مضاعف وبارادة اقوى وعزيمه كبيرة وفقكم الله والى الامام دائما كما امل ان تحذوا بقية الفرق الرياضيه بالولاية حذوكم لتعم الفائدة ولنكون مصدر خير ومنفعة للمجتمع فالفرق الرياضيه ليس فقط لعبة قدم او طائرة وانما مشاركه مجتمعيه واسعه وفي كل الميادين ودمتم سالمين
