بتكلفة مليون و 300 ألف ريال عماني .. فريق بهلاء الخيري يفتتح مشروعه الوقفي بولاية بوشر
بهلاء – النبأ
رعى وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري افتتاح مشروع وقف فريق بهلا الخيري بولاية بوشر، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحضور سعادة سعيد بن علي النعيمي والي بهلا، وحضور عدد من أعضاء مجلسي الطولة والشورى وجمع غفير من الحضور.
ويعتبر المشروع من أهم المشاريع الحالية والحديثة التي تخدم أهداف ومساعي الفريق المتعددة. واشتمل الحفل الافتتاحي على كلمة ألقاها الفاضل خالد بن ناصر بن سليم الوردي رئيس لجنة وقف مبنى بوشر، ثم قدم الفريق عرضاً مرئياً تحت عنوان “مسيرة العطاء للفريق”. ختاماً قام الفريق بعمل جولة تعريفية داخل أروقة المبنى لتعريف بتفاصيل المبنى.
ويعتبر مشروع الوقف التابع لفريق بهلا الخيري مشروع تكاملي لصالح تحقيق أهداف الفريق والتي يذهب ريعها الكامل لصالح الأسر المعسرة المسجلة داخل نظام الفريق. حيث أوضح المتحدث الرسمي بإسم الفريق بأنه قد تم تجميع قيمة البناء كاملة بتبرع من أهل الخير والعطاء من ولاية بهلا خصوصاً ومن جميع ولايات السلطنة عموماً والتي بلغ إجماليها مليون وثلاثمائة ألف 1300000 ريال عماني والتي قسمت لتشمل بناء ثمان طوابق.
هذا وأوضح المتحدث بأن قيمة الأرض التي قد تم بناء المشروع الوقفي عليها بلغت قيمتها 500000 ريال عماني بينما بلغت تكلفة البناء 880000 ريال عماني. وأشار كذلك إلى أن قيمة الإيجار المتوقعة والمطروحة في الوقت الراهن تبلغ 15000 ريال عماني.
وأوضح المتحدث الرسمي خلال الحفل بأهمية التذكير بأن رؤية فريق بهلا الخيري تكمن من خلال هذا المشروع إلى كونه عمل خيري استثماري مؤسسي يحقق التكافل المجتمعي ويسهم في رقي المجتمع ويحقق له النماء والديمومة، مضيفاً بأن رسالة الفريق ولجنة الوقف تكمن في أنها مشروع خيري مستمر ومتنامي يضمن ريعاً يمول أوجه الخير المختلفة التي يحتاجها المجتمع وذلك بإيجاد أصل ثابت تمول من ريعه الأعمال الخيرية يولاية بهلا بما يضمن لها الاستمرارية والنماء ويسد حاجة المعوزين من الأفراد والأسر داخل المجتمع.
كما وجرى التعريف بتفاصيل المبنى على إنه مشروع وقفي متكون من 8 طوابق وقبو بمساحة 560 متر مربع. حيث يحتوي الطابق الأرضي على 6 محلات في الأمام و3 محلات في الخلف. كما ويمتاز الطابق الأول بخاصية تحول كامل المحلات إلى معرض واحد متكامل. ومدخل خاص للبناية مع غرفة للحارس مزودة بكامل الخدمات والبنى التحتية، ومصعدين غرفة الغاز المركزي الممتدة لكامل المبنى وغرفة التحكم.
ثم امتد التعريف بالمبنى إلى التفاصيل الدقيقة للمبنى والتعريف بها، موضحين طرق تقسيم الطوابق ما بعد الأرضي والتي تشتمل على الطابق الأول إلى الطابق الخامس ونظام الششق بهم. كما وأضاف المتحدث الرسمي بإسم الفريق عن عدد من المزايا المتوفرة داخل المبنى مشيراً إلى جعل المبنى مختلفاً ومتميزاً بسبب تواجدها ومنها الموقع المباشر الذي يطل على الشارع الرئيسي، ومواقف من الأمام والخلف، ونظام ذكي للأمان مربوط بغرفة التحكم، ونظام غاز مركزي لكل مبنى، ومطبخ مفتوح بتصميم راقي، وشبكة الإنترنت لكل شقة بشكل منفصل، ومصاعد رحبة وواسعة بتصميم راقي، ونظام حديث لرمي النفايات من كل طابق، وجميع الأصباغ المستخدمة للمبنى من شركة جوتن، ونظام مراوح الشفط الميكانيكي في الأسقف وكذلك جميع النوافذ بها عازل للحرارة.
ويتقدم فريق بهلا الخيري بشكر الكبير لكل من ساهم بإنجاز هذا العمل وكانت له البصمة في إتمامه من جهات داعمة وراعية وجهات ممولة، ويتقدم كذلك بشكر لأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء الولاية بشكلٍ خاص ولجميع الذين قاموا بالتبرع لصالح الوقف من جميع أرجاء السلطنة بشكلٍ عام ومساعدتهم للفريق لإكمال مهمته في الخدمة الخيرية.
رعى وزير الأوقاف والشؤون الدينية معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري افتتاح مشروع وقف فريق بهلا الخيري بولاية بوشر، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحضور سعادة سعيد بن علي النعيمي والي بهلا، وحضور عدد من أعضاء مجلسي الطولة والشورى وجمع غفير من الحضور.
ويعتبر المشروع من أهم المشاريع الحالية والحديثة التي تخدم أهداف ومساعي الفريق المتعددة. واشتمل الحفل الافتتاحي على كلمة ألقاها الفاضل خالد بن ناصر بن سليم الوردي رئيس لجنة وقف مبنى بوشر، ثم قدم الفريق عرضاً مرئياً تحت عنوان “مسيرة العطاء للفريق”. ختاماً قام الفريق بعمل جولة تعريفية داخل أروقة المبنى لتعريف بتفاصيل المبنى.
ويعتبر مشروع الوقف التابع لفريق بهلا الخيري مشروع تكاملي لصالح تحقيق أهداف الفريق والتي يذهب ريعها الكامل لصالح الأسر المعسرة المسجلة داخل نظام الفريق. حيث أوضح المتحدث الرسمي بإسم الفريق بأنه قد تم تجميع قيمة البناء كاملة بتبرع من أهل الخير والعطاء من ولاية بهلا خصوصاً ومن جميع ولايات السلطنة عموماً والتي بلغ إجماليها مليون وثلاثمائة ألف 1300000 ريال عماني والتي قسمت لتشمل بناء ثمان طوابق.
هذا وأوضح المتحدث بأن قيمة الأرض التي قد تم بناء المشروع الوقفي عليها بلغت قيمتها 500000 ريال عماني بينما بلغت تكلفة البناء 880000 ريال عماني. وأشار كذلك إلى أن قيمة الإيجار المتوقعة والمطروحة في الوقت الراهن تبلغ 15000 ريال عماني.
وأوضح المتحدث الرسمي خلال الحفل بأهمية التذكير بأن رؤية فريق بهلا الخيري تكمن من خلال هذا المشروع إلى كونه عمل خيري استثماري مؤسسي يحقق التكافل المجتمعي ويسهم في رقي المجتمع ويحقق له النماء والديمومة، مضيفاً بأن رسالة الفريق ولجنة الوقف تكمن في أنها مشروع خيري مستمر ومتنامي يضمن ريعاً يمول أوجه الخير المختلفة التي يحتاجها المجتمع وذلك بإيجاد أصل ثابت تمول من ريعه الأعمال الخيرية يولاية بهلا بما يضمن لها الاستمرارية والنماء ويسد حاجة المعوزين من الأفراد والأسر داخل المجتمع.
كما وجرى التعريف بتفاصيل المبنى على إنه مشروع وقفي متكون من 8 طوابق وقبو بمساحة 560 متر مربع. حيث يحتوي الطابق الأرضي على 6 محلات في الأمام و3 محلات في الخلف. كما ويمتاز الطابق الأول بخاصية تحول كامل المحلات إلى معرض واحد متكامل. ومدخل خاص للبناية مع غرفة للحارس مزودة بكامل الخدمات والبنى التحتية، ومصعدين غرفة الغاز المركزي الممتدة لكامل المبنى وغرفة التحكم.
ثم امتد التعريف بالمبنى إلى التفاصيل الدقيقة للمبنى والتعريف بها، موضحين طرق تقسيم الطوابق ما بعد الأرضي والتي تشتمل على الطابق الأول إلى الطابق الخامس ونظام الششق بهم. كما وأضاف المتحدث الرسمي بإسم الفريق عن عدد من المزايا المتوفرة داخل المبنى مشيراً إلى جعل المبنى مختلفاً ومتميزاً بسبب تواجدها ومنها الموقع المباشر الذي يطل على الشارع الرئيسي، ومواقف من الأمام والخلف، ونظام ذكي للأمان مربوط بغرفة التحكم، ونظام غاز مركزي لكل مبنى، ومطبخ مفتوح بتصميم راقي، وشبكة الإنترنت لكل شقة بشكل منفصل، ومصاعد رحبة وواسعة بتصميم راقي، ونظام حديث لرمي النفايات من كل طابق، وجميع الأصباغ المستخدمة للمبنى من شركة جوتن، ونظام مراوح الشفط الميكانيكي في الأسقف وكذلك جميع النوافذ بها عازل للحرارة.
ويتقدم فريق بهلا الخيري بشكر الكبير لكل من ساهم بإنجاز هذا العمل وكانت له البصمة في إتمامه من جهات داعمة وراعية وجهات ممولة، ويتقدم كذلك بشكر لأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء الولاية بشكلٍ خاص ولجميع الذين قاموا بالتبرع لصالح الوقف من جميع أرجاء السلطنة بشكلٍ عام ومساعدتهم للفريق لإكمال مهمته في الخدمة الخيرية.
