ملتقى للخرجين بجامعة التقنية بابراء
ابراء – ماجد المحرزي
نظمت جامعة التقنية و العلوم التطبيقية بابراء ممثلة في رابطة الخريجين ملتقى الخريجين السابع تحت رعاية ليث بن ليث بن حمد بن علي الغافري نائب والي المضيبي بسمد الشان بمشاركة اكثر من مائة و خمسين خريجا و خريجة.
بداء الملتقى بكلمة للدكتور حافظ بن سعيد الرحبي مساعد الرئيس بابراء عبر في بدايتها عن ترحيبه براعي الحفل و بالخريجين ثم قال : إن الجامعة تحرص على تعزيز التواصل عبر هذا الملتقى الذي يهدف لتجديد الروابط وتوثيق روح الانتماء العلمي ورصد خبراتكم العملية لتقييم العملية التعليمية بمدى مؤامتها بسوق العمل ومعرفة مدى اهمية المهارات والسمات التي اكتسبتموها في شق طريق مستقبلكم فعلاقتنا بكم علاقة طردية كلما زادت خبرتكم زاد اثراء الملتقى فانتم ليس مجرد سفراء للجامعة بل هي دورة حياتية علمية عملية تُخَرَجون من الجامعة مؤهلين لمواجهة التحديات وتعودون اليها محفزين للحراك العلمي والطلابي في دورة اخذ وعطاء مستمرة عاكسة ارادة ووعيا لرفعة الذى الصرح وتحقيق رؤيته بالريادة في التعليم التقني والتطبيقي لبناء مجتمع معرفي مستدام مؤكدا على اهمية رابطة الخريجين التي منذو تاسيسها عام 2020م كمنظمة غير ربحية ولأغراض تعليمية ثقافية تطوعية سعت لتوطيد العلاقة بين الجامعة ومخر جاتها، وحثهم على استمرار التعاون والعطاء المتبادل مع الجامعة من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الر ابطة بما يحقق الاستفادة للخريجين كلا في مجال تخصصه بما يحقق اهداف هذه الملتقيات ثم القى المهندس سعيد الغيثي كلمة رابطة الخريجين حيث قال : اليوم، ونحن نلتقي في هذا الملتقى الجامع الذي يزهر فيه شرف الانتماء لجامعتنا الحبيبة، نقف بفخر واعتزاز ونحن نحمل رسالة رابطة الخريجين التي نسعى من خلالها إلى غرس بذور الأمل، وتعزيز معاني الترابط، وبناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل و اضاف : رابطتنا ليست مجرد عنوان، بل هي جسر يربط بين أحلامنا التي كانت، وأحلام الأجيال القادمة التي ستصنع الغد. إننا هنا لنؤكد أهمية العلاقة بين جامعتنا وخريجيها، تلك العلاقة التي تمثل نبض الحياة الذي يعيد للجامعة صداها بين أوساط المجتمع، ويعيد للخريجين شعور الانتماء لهذا الصرح العظيم. و ااصله كلمته بالقول وكم هو جميل أن نعمل بروح الفريق الواحد، نكمل بعضنا البعض، ونسعى لتقديم ما يفيد طلاب الجامعة، ويسهم في بناء مجتمع عُمان الواعد. فنحن، كخريجين، نحمل خبراتنا ومعارفنا التي نضعها بكل تواضع لخدمة هذا المجتمع العزيز.
إن هذا الملتقى ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة للعمل، ونداء لتجديد العهد مع جامعتنا، ومع أنفسنا. فلنكن تلك القوة الفاعلة التي لا تقف عند حدود الذكريات، بل تصنع الحاضر والمستقبل. اشتمل الملتقى على جلسة حوارية عبر فيها الخريجون عن مسيرة حياتهم العملية و التحديات التي واجهوها و تجاربهم و محطاتهم العملية . و على هامش الملتقى اقيم معرض احتوى على عدد من المشاريع الطلابية الناحجة في مختلف المجالات .