إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة الداخلية تنظم حلقة تدريبية
نزوى – النبأ
نظمت إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة الداخلية حلقة تدريبية وذلك بمقر الإدارة بعنوان التواصل الفعًال.
حضر الحلقة قرابة خمسة عشر موظف وموظفة من بينهم متدربات حضرن هذه الدورة للاستفادة والالمام بكثير من المواضيع.
بدأ المحاضر الأستاذ إسحاق البوسعيدي بالبسملة والصلاة على النبي وبمقدمة بسيطة وشيقة تحدث فيها عن المحاور التي سوف يطرحها في الدورة.
بدأت الدورة بمناقشات وأسئلة بين المحاور والحضور حيث كان التفاعل قوي ما بين الموظفين .
بدأت المحاور على التعرف بأنواع التواصل اللفظي وكيفية طرق انتقاء الكلمات والعبارات والالفاظ الواجب والمستحب استخدامها في كل موقف تمر فيه بحياتك اليومية.
النقطة التي تلتها أن هناك أنواع عديدة للتواصل تم التلخيص بها في نقطتين وهي عبارة عن التواصل اللفظي والتواصل الغير اللفظي، حيث كان التركيز أكثر على محتوى التواصل الغير اللفظي ودلالات وايماءات حركات الجسم.
وقد تطرق المحاور الأستاذ إسحاق البوسعيدي على أهمية استخدام حواسنا الجسدية وركز على إيماءات العين ووثق حديثه بآيات قرآنية وأحاديث نبوية. كذلك تحدث عن طرق معرفتنا بعين الناس المقابلة لنا في الحديث، حيث ركز على سواد العين وبياضها وأن هناك طرق مهمه لمعرفة كيف يفكر الشخص الذي يقف أمامك.
دار الحديث كذلك حول حركات اليد وإيماءاتها حيث تم التفريق بين فتح الكف وانقباض اليدين وغيرها الكثير. كذلك عرفنا على طرق المصافحة وأنواعها وما المقصود منها.
ركز كذلك على الابتسام وما هي أهمية الابتسامة لكلا الطرفين وأنواعها.
هذا وقد تضمنت الدورة الكثير من المناقشات على أن تكون الدورة ما بين جد وهزل والاستفادة الكبيرة للمستمع. من جهة أخرى لاحظ الجميع أنه الأسلوب الذي اتخذه المحاضر كان شيقا وممتعا تناسب مع جميع الحاضرين.
ومن بين المهمات الأخرى التي تم التركيز عليها هي التعرف على مواضع الاقدام وأهميتها وما المقصود من كل وقفه يقفها الشخص الذي أمامك وكيفية تفكير الأشخاص متخذ أسلوب الصور والمناقشة بين الحضور.
تلى ذلك أهمية الفراسة قديماً بين العرب، وأن العرب قديما كانوا يستخدمونها بكثرة ووثق ذلك الحديث بقصص من الصحابة وقصص عمانية حدثت بين الأجداد قديماً وكذلك قصصاً مضحكة حدثت في حياته.
كذلك التعرف على ألوان التواصل عبر الحواس المختلفة مشددا على عدم اهمالها ويجب استغلال هذه الحواس لما لها من أهمية كبرى في تطوير الانسان في حياته.
كان إطراء الموظفين والحضور شيقا حيث عبرت المتدربة من جامعة الشرقية فتحية البوسعيدي وقالت” الدورة كانت ناجحة وهادفة جدا وكان أسلوب المحاضر شيقاً وممتعاً، حيث قام بسرد كل نقطة مع قصص جميلة من واقع حياتنا اليومية وتجاربنا الشخصية .
وقد أتاحت للمستمع الانصات القوي علاوة على ذلك كان الحديث مرسخ بأفكار ساعدتنا على أن نربطها بواقعنا.”
كذلك عبرت الموظفة سلمى الصائغية من قسم صون الطبيعة، موضحة فائدتها الكبيرة من هذه الدورة لما لها من ركائز وحوارات تعددت بين كيفية التعرف بين ايماءات الجسم وكيفية التعامل معها.
أخيرا لخص الأستاذ إسحاق البوسعيدي النقاط التي تحدث فيها وأعرب شاكرا للمؤسسة التي لا تزال تساعد موظفيها في دعمهم الوظيفي والحياتي.
في الختام قام مدير الإدارة بتكريم الأستاذ إسحاق البوسعيدي وعبر له شكره لتقديم هذه الحلقة التدريبية لما لها من أهمية .