سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
أخبار محلية

▪︎ هاشمية الموسوي توقع إصدارها الجديد

▪︎ تحت عنوان "أبجديات عشق"

كتبت : نصراء بنت محمد الغمارية

وقّعـتْ الشاعرة والأديبة الدكتورة هاشمية الموسوي ديوانها الشعري السابع بعنوان “أبجديات عشق” وذلك بـمقّر الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
وقد رعت الحفل صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد الموقرة
وبحضور عدد مميز من الشاعرات، كالدكتورة سعيدة بنت خاطر والشاعرة بدرية البدري والشاعرة سميرة الخروصي والشاعرة نصراء الغماري والشاعرة رحاب السعدي والشاعرة جمانة الطراونة وعدد من محبيّ الشعر والأدب، وكان برنامج حفل التوقيع من تقديم الصحفية والإعلامية الأستاذة عزيزة بنت راشد، ورافق حفل التوقيع مشاركة عازفة الكمان الأستاذة منى جمال والتي أتحفت الحضور بمقطوعات وطنية تزامناً مع شهر نوفمبر المجيد وأيامه الوطنية، كما قرأت الشاعرة عدّة قصائد من إصدارها الجديد.قراءة في (أبجديات عشق).
هذا وقدّم الشاعر والأستاذ عبدالرزاق الربيعي قراءات شعرية في إصدار الشاعرة هاشمية الموسوي .. قال فيه : إنَّ الشاعرة هاشمية الموسوي – صوت شعري نسوي له حضوره في الساحة الشعرية العمانية، تنتمي لجيل التسعينيات الشعري، وهو جيل أعقب جيل د. سعيدة خاطر، التي تفرّدت في الشعرية النسوية العمانية كونها أصدرت ديوانها الأول الذي يعد أول ديوان يصدر لشاعرة عمانية عام 1986 وكان عنوانه (مدّ في بحر الأعماق)، فالموسوية تنتمي للجيل الثاني أعني جيل تركية البوسعيدي وبدرية الوهيبي ود. حصة البادي، وذكريات الخابوري وسميرة الخروصي، وشاعرات أخريات انطفأت أصواتهن، ربما لأنّهن جعلن  الشعر ثانويا في حياتهن يقول الشاعر الراحل زاهر الغافري” لا ينبغي أن يكون الشعر أمراً ثانوياً عند الشاعر، الشعر أما أن يكون في قلب الحياة وفي علو تجربة الوجود أو يظل بعيداً ومتمنعاً. إذ لا مجال للاستسهال”، ومن حسنات د. هاشمية أنها لم تجعل الشعر ثانويا في حياتها وهذه الحسنة تجعل ميزانها ثقيلا، فمنذ لقائي الأول بها في مهرجان الخنساء للشاعرات العمانيات الذي أقامه النادي الثقافي عام 1999م،وكانت قد أصدرت مجموعتها الأولى  (. إليك أنت 1993م) وتعدّ لمجموعتها الثانية ( للروح هوية 2000م) وجدت الشعر هما مركزيا في حياتها، يومها طلبت مني كتابة مقدمة لها وفعلت، ومنذ ذلك اليوم وأنا أتتبع خطواتها التي تسير بثقة على أرض صلبة. مضيفأً أنه بعد ذلك أصدرت الشاعرة عدة دواوين وتدرجت وظيفيا وواصلت دراستها الأكاديمية العليا حتى نالت درجة الدكتوراة ، وبقي الشعر يرافقها في وقت انطفأت أصوات كنا نعول عليها لأسباب عدة من أبرزها الالتزامات الأسرية، بينما ظلت هاشمية مخلصة لقصيدتها، وهذه نقطة تحسب لها
وتستحق الإشادة .في ديوانها الجديد (أبجديات عشق) الصادر عن دار (الآن ناشرون وموزعون) تواصل مشوارها مع القصيدة بعزيمة لم تنقطع
وقد غلب نظام الشطرين على نصوص المجموعة التي بدأتها بأبجديات عشق الوطن وقيادته، وهذا المنحى يشغل جلّ نتاجها الشعري منذ بداياتها، وربما ساعد على توجهها هذا عملها في التعليم وانخراطها في الأنشطة الطلابية فجعلها تجتهد في وضع الكثير من النصوص ذات المنحى الوطني التي تغنى في الاحتفالات والمناسبات الوطنية، وقد عبّرت في هذه النصوص عن مشاعرها اتجاه الوطن وجلالة السلطان والسيدة الجليلة، فهي عاشقة لبلدها عمان ولم تجد وسيلة تعبر عن عشقها هذا أفضل من القصيدة.
ففي قصيدةحملت عنوان (تيجــان من العرفان)
كتبتها بمناسبة العيد الوطني الـ٥٢ المجيد من وحي رؤية ٢٠٤٠ تقول:
المجد يُشرقُ في ربا أوطاني
وعليه تيجانٌ من العرفانِ

هي «رؤيةٌ» حَطَّتْ ركابَ رحالِها
لتضوعَ مسكًا فاح بالرَّيحانِ

بوَّابةٌ فيها المزايا جَمَّةٌ
هبةُ السماءِ وروعةُ البنيانِ

فيها الشبابُ عمادُ كلِّ حضارةٍ
عَبقُ المساءِ وهمّةُ الشجعانِ.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights