أهمية التقنية في التعليم
لمياء البريكية تربوية عمانية
تعد التقنية من أهم العوامل التي أحدثت تغييراً في التعليم، حيث ساهمت بشكل كبير في تحسين وسائل التعلم وتطوير بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في تحقيق أهداف التعليم الحديث. ومع التطور التكنولوجي، أصبحت الأدوات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية وتحقيقها الأمور التالية :
1. تحسين الوصول إلى المعرفة
توفر التقنية للطلاب الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة مثل المكتبات الرقمية، والمقالات، والدورات الإلكترونية، مما يسمح فيه لهم بالتعلم بطرق متعددة وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة.
2. تشجيع التعلم التفاعلي
تدعم التقنية أساليب التعلم التفاعلي من خلال الألعاب التعليمية، والمحاكاة، والواقع الافتراضي، ما يساعد الطلاب على اكتساب المهارات بطريقة ممتعة وتفاعلية.
3. التعلم الشخصي باستخدام برامج تعليمية متقدمة، يمكن تخصيص المحتوى التعليمي لكل طالب وفق مستواه واحتياجاته، مما يعزز من فاعلية التعلم ويجعل الطالب محور العملية التعليمية.
4. تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال المساعدة التقنية في إعداد الطلاب لمهارات المستقبل مثل التفكير النقدي، والتواصل، وحل المشكلات، وهي مهارات ضرورية لنجاحهم في الحياة العملية.
• التعليم عن بُعد باستخدام منصات مثل Zoom وMicrosoft Teams للتعلم من أي مكان.
• التقييم الذاتي باستخدام تطبيقات مثل Google Forms لتقييم فهم الطلاب بشكل مستمر.
أستطيع القول إنه في الختام أحدثت التقنية تحولاً جوهرياً في مجال التعليم، حيث أصبحت تمثل وسيلة لتحسين العملية التعليمية وجعلها أكثر تفاعلاً وكفاءة. إن استخدام التقنية في التعليم يعد استثمارًا مستدامًا في تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لمواجهة تحديات المستقبل.