2024
Adsense
أخبار محلية

بحوث كلية التربية بالرستاق حول العدوى الانفعالية والعزلة الاجتماعية والجاهزية التقنية .. تحصد المراكز الأولى في جائزة “نحن عمان”

الرستاق – النبأ

حقق طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بكلية التربية بالرستاق المراكز الثلاثة الأولى في المجال الفكري ضمن جائزة البرنامج التثقيفي (نحن عمان) التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للعام الأكاديمي 2023م / 2024م.

حيث حصلت الطالبة الريان بنت حمد الشحية على المركز الأول عن بحث “العدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق”، كما حصل على المركز الثاني بحث للطالبات روضة بنت مبارك البلوشية ودلال بنت سالم السعيدية وآمنة بنت ناصر السالمية بعنوان “أسباب العزلة الاجتماعية من وجهة نظر طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق”. وحصل الطالب الوقاص بن خالد بن علي الطائي على المركز الثالث عن بحث “مقومات تحول جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق رقميا نحو نموذج الجامعة الذكية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر الطلبة”.

وأشارت الدكتورة أسماء عبد الخالق كامل إبراهيم الأكاديمية بقسم الدراسات التربوية المشرفة على البحوث الفائزة إلى تشجيع الكلية لطلابها على المشاركة في هذه المبادرات العلمية التي تضيف لتجربتهم وتؤسس لولادة باحثين طلبة لهم القدرة على النشر في المجلات العلمية المحكمة وهم على مقاعد الدراسة، وهو أمر استثنائي يتميز به طلاب كلية التربية بالرستاق, كما أن البحث العلمي يفتح آفاقاً معرفيةً أمام الباحث ويدفعه إلى التحسين الدائم لمهاراته الفكرية والثقافية والاجتماعية، كما يتيح العمل مع مجموعة من الأشخاص والاستفادة من خبرتهم و تجاربهم المشتركة وأضافت بأن البحوث الثلاثة الفائزة سلطت الضوء على قضايا مهمة مثل العدوى الانفعالية والعزلة وجاهزية المؤسسات للثورة الصناعية الرابعة ولعل توصيات الباحثين تساعد المجتمعات والمؤسسات المعنية بالبحث على ايجاد فكرة موثوقة تجاه هذه المواضيع والبناء عليها لتجاوز التحديات.

واستهدف البحث الحائز على المركز الأول للطالبة الريان الشحية معرفة مستوى العدوى الانفعالية لدى طلبة كلية التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، بالإضافة إلى معرفة عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العدوى الانفعالية للطلبة تعزى لمتغير النوع، ومتغير التخصص، ومتغير السنة الدراسية، على عينة مكونة من (59) طالب وطالبة، وباستخدام مقياس العدوى الانفعالية إعداد الباحثة والمكون من (15) فقرة، وأسفرت نتائج البحث أن مستوى العدوى الانفعالية لدى طلبة كلية التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق مرتفع وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور والإناث في مستوى العدوى الانفعالية لصالح الإناث، كما أشارت النتائج أيضًا أنه توجد فروق في مستوى العدوى الانفعالية لدى طلبة الجامعة تعزى لمتغير التخصص لصالح تخصص الفيزياء، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العدوى الانفعالية تعزى لمتغير السنة الدراسية لطلبة الجامعة، كما خرجت الباحثة بعدد من التوصيات وهي: إنشاء برامج تعليمية وإرشادية وإعلامية في مجال الذكاء الانفعالي لتنمية هذا النوع من الذكاء وتعزيزه وأشاعته في المجتمع لتقليل العدوى الانفعالية. التأكيد على أهمية وجود المرشد التربوي في الجامعة لغرض متابعة ومساعدة الطلبة الذين لديهم عدوى انفعالية مرتفعة، إعداد برامج وندوات لتدريب الطلبة الذين يعانون من زيادة في حد الانفعالات على التحكم بانفعالاتهم والسيطرة عليها.

أما البحث الحائز على المركز الثاني فركز دراسته لبحث أسباب العزلة الاجتماعية لدى طلبة الجامعة والكشف عن أسبابها من وجهة نظر طلبة الجامعة. بالإضافة إلى الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرا ت عينة البحث لأسباب العزلة تعزي لمتغير النوع، وتكونت عينة البحث من (100) طالب وطالبة من طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، وقامت الباحثات ببناء استبيان مكون من (21) فقرة موزعة على محورين، و أشارت النتائج الى أن اكثر أسباب العزلة الاجتماعية من وجهة نظر طلبة الجامعة هي (الاسباب النفسية) حيث حصلت على أعلى قيمة للمتوسط العام لاستجابات مفردات عينة البحث بلغ (3.410) بينما جاءت ( الأسباب الاجتماعية) في الترتيب الثاني بمتوسط عام بلغ (3.188) ، وقد أظهرت نتائج البحث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الطلبة حول أسباب العزلة الاجتماعية لصالح الإناث وفي ضوء النتائج قدمت الباحثات مجموعه من التوصيات أهمها الحرص على تقديم ورش وندوات مدرسية لتطوير وتنمية الذات وذلك لزيادة ثقة الطالب بنفسه مما يساعده في الدخول الى دائرة الوسط الاجتماعي وانتشال أفكار الانعزال والاستقلال الذاتي.

وسعى بحث الطالب الوقاص الطائي الحائز على المركز الثالث إلى التعرف على مستوى توفر مقومات تحول جامعة التقنية والعلوم التطبيقية كلية التربية بالرستاق رقميا نحو نموذج الجامعة الذكية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال الكشف عن مستوى توفر البنية التكنولوجية الذكية، والبيئة التعليمية الذكية، والكادر تدريسي المُوظف للتقنيات الذكية، بالإضافة إلى الكشف عن دلالة الفروق الإحصائية في درجة توفر مقومات تحول جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق رقميا نحو نموذج الجامعة الذكية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغيرات النوع، والتخصص، والسنة الدراسية.

وأظهرت النتائج أن مستوى توفر مقومات تحول جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق رقميا نحو نموذج الجامعة الذكية لمواكبة الثوة الصناعية الرابعة جاء بدرجة (متوسطة) حيث بلغ المتوسط الحسابي العام(2,83)، وجاء المحور الثالث المتمثل في توفر كادر تدريسي يوظف التقنيات الذكية في المرتبة الأولى وبدرجة (متوسطة)، حيث بلغ المتوسط الحسابي له (3,21)، ويليه في المرتبة الثانية المحور الثاني المتمثل في البيئة التعليمية الذكية بدرجة (متوسطة)، حيث بلغ المتوسط الحسابي له (2,87)، وجاء المحور الأول المتمثل في البنية التكنولوجية الذكية في المرتبة الثالثة بدرجة (منخفضة) حيث بلغ المتوسط الحسابي له (2,43)، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول مستوى توفر مقومات تحول جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق رقميا نحو نموذج الجامعة الذكية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة تعزى لمتغيرات النوع، والتخصص، والسنة الدراسية عند مستوى دلالة (0,05).

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights