فريق معطاء…ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو فرصة لتجسيد إنسانيتنا ومساندة من هم في حاجة.

أدم- محمود الخصيبي

في زمن تتجلى فيه قيم التعاون والإيثار، يبرز فريق معطاء بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى كمثال حي على تلك القيم. يشارك هذا الفريق حاليًا في مبادرة جمعية دار العطاء الكبرى التي تهدف إلى جمع التبرعات لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم. إن العمل التطوعي ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو فرصة لتجسيد إنسانيتنا ومساندة من هم في حاجة.

الهيكل العام للفريق:

يقوم الفريق على جمع تبرعات مادية ومعنويه لتسهيل وصول المبالغ للحاله المسجله في دار العطاء. يهدف فريق إلى استهداف جميع شرائح المجتمع، حيث يُشجَّع الأفراد والشركات على المشاركة في هذا العمل الإنساني. فكل تبرع مهما كان حجمه، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأسر المحتاجة.

اعضاء الفريق

يتكون فريق معطاء من طلاب في مختلف التخصصات، حيث يساهمون جميعاً بخبراتهم وطاقاتهم في هذه الحملة النبيلة. إن فكرة الفريق ترتكز على استهداف جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة متعددة توفر فرصاً للتبرع والمشاركة.

أهداف الفريق

– تخفيف الضغوط النفسية والاقتصادية:
يهدف الفريق إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، مما يساعدهم في تجاوز الأوقات الصعبة التي يمرون بها.

– تعزيز ثقافة العطاء: من خلال تشجيع المجتمع على التبرع والمشاركة، يعزز الفريق من روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك

– توفير الاحتياجات الأساسية: يُعتبر توفير المواد الغذائية واللوازم الأخرى من الأمور الأساسية التي تسعى المبادرة لتحقيقها لتخفيف معاناة الأسر المتضررة.