تونس – النبأ
اختتمت بنجاح فعاليات المخيم ( الجامبوري الدولي لطلائع المرشدات) تحت شعار(مرشدات خارقات) الذي استضافته جمهورية تونس خلال الفترة من ٨- ١٤ / ٧/ ٢٠٢٤م في المركز الدولي للتدريب والتخييم ببرج السدرية بمشاركة قائدتين و 6 مرشدات من السلطنة .
يأتي هذا اللقاء في إطار المشاركة النشطة والبناءة وتعزيز التبادل الثقافي والتجارب الكشفية والارشادية الدولية مع الدول المشاركة .
يهدف المخيم الى اعداد المرشدات وتمكينهن ليكن قادرات على تحمل المسؤولية و تعزيز التعليم والتنمية الشخصية للمرشدات من خلال برنامج ثري مشوق وتوفير الفرص لتطوير المعارف والمهارات والسلوكيات للمرشدات واعدادهن لتحمل المسؤولية.
كما يهدف المخيم أيضا الى التعرف على أهداف التنمية المستدامة وترسيخ مبدأ العمل الجماعي والتعرف على أسباب التغيرات المناخية وتأثيرها وتهديدها على البيئة والعمل على إيجاد الحلول لها وتكوين الصداقات بين المرشدات والتعرف على ثقافات الدول المشاركة.
وتقول القائدة تهاني بنت حمود المسكرية قائدة الوفد:- تعد هذه المشاركة للوفد العماني من المشاركات البارزة والمهمة التي لها دور كبير في تعزيز أواصر التواصل العربي وتقوية الصداقة والاخوة العربية وغرس قيمة تحمل المسؤولية لدى المرشدات في جميع مراحل حياتهن.
ومن الايجابيات التي اكتسبناها من مشاركتنا في هذا المخيم ان الدور الكبير كان على المرشدات ، ويقتصر دورالقائدات على الاشراف و المتابعة لإنجاز الاعمال المطلوبة من المرشدات ، وايضا تنوع البرنامج بأكثر من فعالية ونشاط في نفس الفترة وتوفر عدد من المجالات والبرنامج يكون مفتوح لحرية الاختيار للمرشدات والتنقل بين الأنشطة واختيار النشاط حسب ميولهن واحتياجهن لتنمية المهارات والمعارف المختلفة، ومن الايجابيات أيضا رحابة صدر فريق اللجان بالمخيم وسرعة الاستجابة لأي ملاحظه وتوفير الاحتياجات في الوقت المناسب .
وكان للوفد العماني للمرشدات مشاركة فاعلة في هذا المخيم فقد ابرزت المرشدات وجودهن في أرض المخيم بالمشاركة في أغلب أنشطة وفعاليات برنامج المخيم واكتسبن العديد من المهارات والمعارف وتكوين صداقات متنوعة مع المرشدات المشاركات من ولايات تونس المختلفة ومع المرشدات من الدول الأخرى وكان لهن حضور قوي في حفل الختام فقد شاركن بعدد من الفقرات .
وتضيف القائدة تهاني ، اقترح زيادة عدد المشاركات من المرشدات وذلك لتغطية جميع برامج المخيم فالعدد كان قليل بالنسبة لبرامج المخيم
وأيضا الاستمرار في المشاركات في هذه المخيمات العربية والعالمية وذلك لنقل الخبرات والثقافات واكتساب مهارات وخبرات جديده للمشاركات
وتختتم القائدة تهاني حديثها بالقول ، في الختام أشكر القائمين والمنظمين لهذا المخيم على ما وجدناه من رحابة صدر للوفد العماني للمرشدات وحسن الاستقبال وهذا يدل على قوة العلاقة ومتانتها بين الدول العربية الشقيقة خاصة بين سلطنة عمان وتونس تضمن عدد من الفيالق (المخيمات الفرعية) وجاء برنامج المخيم الذي يتضمن سلسلة من الأنشطة والندوات والفعاليات والرحلات والسهرات في جميع المجالات البيئية والاجتماعية والثقافية والعلمية والرياضية والتقنية ومعارض الدول المشاركة للتعرف على ثقافات الدول المختلفة .
