ملتقى مدرسة أدم:رؤى تعليمية نحو المستقبل
أدم -محمود الخصيبي
لقد كان ملتقى مدرسة أدم للتعليم الأساسي شبيهًا بحديقة مليئة بالزهور المتنوعة والملونة، حيث تمثل كل زهرة في هذه الحديقة رؤية تعليمية تقودنا نحو المستقبل. كما أن كل زهرة تتميز بجمالها وفرادتها و تنمو تدريجيا وتتفتح لتكون روحًا نابضة بالحياة فكذلك تتميز كل رؤية تعليمية بأهميتها وتأثيرها على تطوير التعليم نحو آفاق جديدة ومبهرة حيث كانت كل ورقة تمثل زهرة من زهور المعرفة التي تزدهر في تربية القادة المستقبليين، حيث تتنوع المواضيع وتشمل القيادة الرقمية، والضغوطات النفسية لدى إدارات المدارس، ودور الذكاء الاصطناعي في التعليم وأدوات ملاحظة وتحليل التفاعل اللفظي وغير اللفظي للمعلم والطالب
أقيم بمدرسة أدم للتعليم الأساسي ملتقى مدرسة أدم الذي جاء تحت شعار أدم قيادة واعدة (رؤى تعليمية نحو المستقبل )
ركزت الأوراق العلمية المُقدمة في الملتقي على عدة مواضيع مهمة حيث كانت الورقة الأولى بعنوان القيادة الرقمية التي قدمها الدكتور محمود بن زهران الوائلي، مساعد العميد بعمادة التعلم الإلكتروني بجامعة نزوى وقد تناولت الورقة مفهوم القيادة الرقمية وأهمية تطوير القادة الرقميين في العصر الحالي. كما تطرقت الورقة لمجموعة مبادئ تتعلق بالقيادة الرقمية ومهارات القادة الرقميين بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القادة الرقميين، واختتم الدكتور ورقته بعرض نموذج لإعداد خطة قيادة رقمية نموذجية.
أما الورقة الثانية بعنوان الضغوطات النفسية لدى إدارات المدارس التي قدمها الأستاذ محمد بن سيف بن حمد المحروقي أخصائي توجيه مهني بمدرسة أدم للتعليم الأساسي تطرقت لتعريف الضغوط النفسية وأنواعها، ومصادرها، ومراحلها وأعراضها، وبعض الأدلة على علاج الضغوط النفسية، وخطوات لحل بعض المشاكل النفسيه.
والورقة الثالثة بعنوان أدوات ملاحظة وتحليل التفاعل اللفظي وغير اللفظي للمعلم والطالب والتي قدمها الدكتور عبدالله بن زايد الخميسي رئيس قسم التدريب والتأهيل بدائرة الشؤون الإدارية، تناولت كيفية تحليل السلوكيات اللفظية وغير اللفظية للمعلم والطالب بإستخدام مجموعة من الأدوات والتي يستطيع كلاً من المدير أو المشرف أو المعلم الأول أو المعلم أن يحدد بها بدقة عالية أداءه التدريسي أثناء ممارسة حصته التدريسية، كمثل كلام المعلم المباشر وكلام المعلم الغير مباشر ومبادرات الطلبة وأسئلة الطلبة والتشويش والصمت والإرتباك داخل الغرفة الصفية، وأيضا تم عرض أداة أخرى تساعد المعلم على تحديد سلوكه الغير لفظي أثناء تعامله مع طلبته.
أما الورقة الرابعة بعنوان الذكاء الاصطناعي في التعليم التي قدمها الاستاذ يعقوب بن سالم البوسعيدي أخصائي أنظمة مدرسية بمدرسة أدم للتعليم الأساسي تناولت إستخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتعريف الذكاء الاصطناعي وأنواع الذكاء الاصطناعي وبعض منصات الذكاء الاصطناعي التي يمكن الاستفادة بها بالميدان التربوي.