إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة جنوب الشرقية تنفذ فعالية استزراع النباتات البرية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر

صور – حمد بن صالح العلوي

نفذت  إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة جنوب الشرقية اليوم وبالتعاون مع مدينة صور الصناعية فعالية استزراع النباتات البرية في مدينة صور الصناعية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر الموافق 17 يونيو من كل عام والذي جاء تحت شعار”25  عاماً لننمي المستقبل معاً “.
حيث تم تنفيذ الفعالية على بعد ١ كيلومتر وذلك بتحديد الطريق المحاذي للشركات القائمة على المشاريع الصناعية .
وأكد محمد بن عامر الحجري مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة جنوب الشرقية : تهدف الفعالية للوقوف على الملاحظات البيئية المتخصصة بالمشاريع البيئية وإيجاد الحلول المناسبة وتدارس الآثار السلبية المترتبة عليها مثل الحد من الإنبعاثات الغازية والأتربة والتي تعتبر نوع من أنواع التلوث التي تهدد صحة الإنسان والحياة الفطرية و تأثيرها على المدى البعيد في رفع درجات الحرارة و زيادة الإحتباس الحراري خاصة و أن الملوثات الهوائية ملوثات متحركة مع حركة الهواء لذلك يجب على الجميع السيطرة عليها مباشرة لتقليل انتشارها والحد من أخطارها وذلك بوضع خطط إصحاح بيئي للتقليل من هذه الإنبعاثات قدر الإمكان بزيادة الرقعة والمسطحات الخضراء وللقضاء على التصحر في المدينة ككل.
مضيفا: لقد   تم بفضل الله وتعاون الجميع من مؤسسات وموظفين استزراع 100 شتلة حيث يتراويح البعد بين الشتلة و الأخرى مسافة 5 متر مربع.

وأعرب الحجري عن شكره وتقديره لكافة الشركات القائمة في المدينة الصناعية بصور و المسؤولين بإدارة المدينة الصناعية والمهتمين بهذا المجال.
فيما أشار يعرب بن علي الهاشمي أخصائي توعية وإعلام بيئي : لله الحمد نجاح الفعالية يعود إلى تعاون الجميع نحن والزملاء في قسم التوعية والإعلام البيئي في إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة جنوب الشرقية والشركات المتعاونة في مدينة صور الصناعية .
وتابع يعرب الهاشمي حديثه قائلا: نفذنا عدد من البرامج منها :عرض عدد من  المطويات والمنشورات لإدارات الشركات القائمة و المشتركة في الفعالية و التحدث عن مجهودات وزارة البيئة والشؤون المناخية  في السلطنة وخارجها لمكافحة التصحر منها انضمام السلطنة إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر بموجب المرسوم السامي رقم (5/ 96) والذي على ضوئها تكونت لجنة من الجهات المعنية للتنسيق مع جهات الاختصاص من أجل تنفيذ عدد من الإجراءات والمشاريع للحد من ظاهرة التصحر، وصدور قانون المراعي وإدارة الثروة الحيوانيــــة بموجب المرســــــوم الــسلطاني رقم (8/2003) والذي حدد عدداً من الإجراءات التي تقوم الحكومة بتنفيذها من بينها إعادة زراعة الأراضي المتدهورة وحمايتها من الرعي الجائر حيث تم تنفيذ مشروع مكافحة التصحر بمحافظة ظفار وإعادة تأهيل الأراضي الرعوية وإنشاء وحدة استشعار وإدخال نظم المعلومات لمراقبة ظاهرة التصحر .
واشتمل كذلك التوضيح بظاهرة التصحر وأسباب التي منها: العوامل البشرية و العوامل الطبيعية و أن من العوامل الطبيعية للتصحر هي تناقص كميات المطرو فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر، وبالتالي يقلل من هطول الأمطار، كما أنه يعرض التربة إلى الانجراف ويقلل من خصوبتها و انجراف التربة بفعل الرياح والسيول، وكذلك التعرية أو الانجراف حيث تعد التعرية في المناطق الجافة وشبه الجافة أداة حدوث الصحراء و زحف الكثبان الرملية .
استمرت فعالية التصحر استزراع وتم من خلالها تحديد مواقع استزراع الشتلات وتسويرها و توصيل نظام الري الداخلي بالتنقيط بشكل دوري.
واختتم البرنامج  بتوصيات لإيجاد حل لظاهرة التصحر و طريقة تثبيت الكثبان الرملية باتباع الطرق الكيميائية و الميكانيكية وذلك للتقليل من نسبة التلوث في المنطقه وتسربها للمناطق المحاذيه مأكدين حرص الوزارة على زيادة النباتات البرية في الأراضي الصناعية خاصه لما فيها من توفير اقتصادي لعملية الري عن غيرها من النباتات.