ظفار – ريحاب أبو زيد
اختتمت أمس الأول أعمال ملتقى ظفار الخامس للأعمال التطوعية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للرياضة والترفيه وذلك تحت رعاية الفاضلة آمال بنت أحمد بن علوي آل إبراهيم عضو المجلس البلدي رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس.
بدأت الجلسة بكلمة لمنى العبد الحضرمي أخصائي دراسات وبحوث أول عضو مجلس إدارة ملتقى ظفار للأعمال التطوعية
حيث أوضحت من خلال كلمتها أهمية دور الاخصائي الاجتماعي حيث يتمثل دوره في التوجيه والارشاد والسعي لخدمة المجتمع واكبر مثال على ذلك محور الإنسان والمجتمع في رؤية ٢٠٤٠ الذي يقوم على ثلاث ركائز أساسية وهي الرفاه الاجتماعي والمحافظة على الهوية والتراث العماني وتطوير القدرات والكفاءات الوطنية لذا يجب أن تتكاتف الجهود لخدمة هذا المحور.
وكانت الجلسة الختامية بعنوان”دور البحث العلمي والأنشطة الشبابية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي” شارك بالجلسة دكتور محمد قنديل أستاذ بجامعة ظفار وأستاذة عائشة بنت عمر العيدروس باحثة تربوية ومدربة معتمدة ودكتورة هدى الحجاج بجامعة ظفار وقدمت الجلسة رائدة الأعمال هناء بنت بخيت الرواس عضو مجلس إدارة ملتقى ظفار للأعمال التطوعية وسفير النوايا الحسنة تحدث دكتور محمد قنديل عن دور البحث العلمي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي
ومن خلال الجلسة اوضحت دكتورة هدى الحجاج دور الشباب في تعزيز العمل التطوعي
حيث أنهم المستقبل وعمود المجتمع الذي يرتكز عليه أي مجتمع كما أن لديهم قدرات عقلية وابداعية في التطوير
اما دكتور محمد قنديل فتحدث عن دور البحث العلمي حيث أنه عملية منهجية تهدف لاكتشاف المعرفة والحقائق وأساسة التساؤل
ويتم البحث العلمي من خلال عدة مراحل .
كما تحدثت الباحثة عائشة عيدروس عن تعزيز ثقافة العمل التطوعي من منظور تربوي وسردت عدة أمثلة للأعمال التطوعية للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم .
