المختصون بإدارة البيئة بمحافظة الداخلية يباشرون عملية تطعيم شتلات الزيتون

أدم – محمود الخصيبي

تحقيقاً لمستهدفات صون البيئة باشر المختصون بإدارة البيئة بمحافظة الداخلية عملية تطعيم شتلات الزيتون البري والعتم بالزيتون التونسي والذي يقصد بعملية التطعيم تركيب جزء من نبات ( برعم أو قلم ) واتحاده مع نبات آخر لتكوين نبات جديد مستقل ويهدف التطعيم إلى لتطعيم لغاية تغيير الصنف وغير المثمرة والكبيرة في العمر والأشجار صغيرة العمر و قليلة لحم الثمر وغير مرغوبة للأكل أو لاستخراج زيتها بأنواع معروفة بصفاتها الجيدة منتجة ومربحة يمكن تطعيمه وتطعيم الشجيرات البرية بأصناف مرغوبة ويعتبر التطعيم لغاية التبكير في الدخول في الإنتاج كما يمكن تطعيم الأصناف غير المتأقلمة مع الظروف المناخية ,واستبدال بعض الأصناف غير المرغوب تسويقيا بأخرى يكثر الطلب عليها ويمكن تغيير أصناف الزيتون ذات الحساسية المفرطة للأمراض الفطرية مثل الذبول الفيرتيسلومي و تبقع عين الطاووس بأصناف أخري أقل حساسيةو إدخال أصناف ملقحة بهدف زيادة التلقيح الخلطي و بالتالي زيادة الإنتاج.

والموعد الملائم لتطعيم الزيتون هو التطعيم الربيعي حيث يمتد من شهر على شهر ونص و يسمي بتطعيم العين اليقظة و هو أكثر المواعيد شيوعا لأن براعم المطاعيم تكون ناضجة و في أوج نشاطها و يسهل فصل القشرة عن الخشب تجمع أقلام التطعيم المرغوبة شتاءً، ثم تخزن بحفظها في نشارة خشب مرطبة باستمرار على درجة حرارة 3-5 درجة مئوية لحين موعد التطعيم.

وبعد نجاح عملية التطعيم يقص الأصل لتشجيع الطعم على النمو في الموسم نفسه، وبالتالي يتوفر له الفترة الكافية للتخشب مما يجعله قادراً على تحمل الظروف الجوية في الشتاء ، ويطبق خلال هذه الفترة التطعيم الدرعي أو الرقعي..