2024
Adsense
أخبار محلية

البيئة بشمال الباطنة تحتفل باليوم العالمي للأحياء البرية

صحار-النبأ

نظمت هيئة البيئة ممثلة في إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة عدة برامج بيئية توعوية لطلبة مدارس المحافظة في ولايتي صحم و صحار، احتفالاً باليوم العالمي للأحياء البرية 2024 والذي يأتي هذا العام تحت شعار، الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية، ويركز هذا الشعار على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الدفع قدما بعملية الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية، وتعزيز التعايش بين الإنسان وبينها.

تضمن العرض الذي قدمته صفية الزدجالية – مشرفة إعلام بإدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة، عدة محاور من أهمها التعريف العام بالأحياء البرية، أهمية التكنولوجيا في التعامل مع الأحياء البرية، معوقات التحول الرقمي، أسباب تناقص الحيوانات حول العالم وانقراضها، أشهر الحيوانات المهددة بالانقراض، الجهود العالمية لصون الأحياء البرية، المحميات الطبيعية في السلطنة والجهود المبذولة لصون حياتها والمحافظة عليها، كما تم توزيع عدد من الكتيبات للطلبة الحضور بعنوان الحياة البرية في عمان.

وفي هذا الشأن نجد أنفسنا في خضم ثورة رقمية عالمية تعمل على تفكيك الحواجز التي تحول دون الحوكمة الرقمية التي تركز على الناس وتكافؤ الفرص. وتتقلص “الفجوة الرقمية” تدريجياً، مع تحسين سبل الاتصالات وقدرة 66% من سكان العالم على الدخول إلى الإنترنت. وإلى ذلك، لم يزل هناك ما يقرب من 2.7 مليار شخص في جميع أنحاء العالم غير متصلين بالإنترنت. وفي أقل البلدان نمواً والدول النامية غير الساحلية، لا يقدر على الدخول إلى الإنترنت سوى 36% من السكان. وفضلا عن ذلك، تتأثر النساء والشباب أكثر بالفجوات الرقمية من مثل المقدرة على الدخول إلى الإنترنت واكتساب المهارات الرقمية العملية.

وفي حين أن التقدم التكنولوجي قد أدى إلى تحسن كبير في جوانب مختلفة من العمل على صون الأحياء البرية، بما في ذلك البحث والاتصالات والتتبع وتحليل الحمض النووي، فإن التحديات من مثل الوصول غير المتكافئ، والتلوث البيئي، والاستخدام غير المستدام للتكنولوجيا تعيق تحقيق الشمول الرقمي العالمي بحلول عام 2030.

الجدير ذكره أن سلطنة عُمان انضمت إلى اتفاقية سايتس في 19 مارس 2008م وتعد الاتفاقية المتعلقة بالتجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية واحدة من أقوى الاتفاقيات في العالم التي تُعنى بالحفاظ على الحياة البرية؛ حيث تعمل هذه الاتفاقية على تنظيم عمليات التجارة الدولية في الأنواع الفطرية المدرجة في ملاحقها والتي تبلغ أكثر من 35 ألف نوع نباتي وحيواني، إضافة إلى الحد من عمليات التهريب ومكافحة الإتجار غير المشروع وبشكل خاص التجارة التي تتم عبر حدود الدول، ويبلغ عدد الدول الأطراف في اتفاقية سايتس حتى الآن حوالي 183 دولة.

وتواصل الهيئة جهودها في حماية الحياة البرية من خلال عدد من المشروعات والمبادرات البيئية، منها مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي للكائنات الحية البرية والبحرية، واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة الحياة الفطرية وذلك عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) وكذلك تركيب أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، وتحليل النتائج مع تفعيل تطبيقات الرصد والمتابعة والإحصاءات لبعض الأنواع من الكائنات البحرية والبرية؛ لحماية الأنواع ومعرفة دورة حياتها والتوازن البيئي واستخدام الكاميرات الفخية لرصد الكائنات الفطرية، وتحسين مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights