هم قادة العلم والأخلاق
أدم – محمود الخصيبي
الشيخ الدكتور حمير بن ناصر بن سعيد المحروقي
العلم أداة التطور، والمعلم هو كنز المعرفة ومفتاح الوصول إلى الحكمة، هو صاحب الرسالة العظيمة وحامل مشاعل النور.
تحتفي سلطنة عمان بأبنائها وبناتها المعلمين والمعلمات إيماناً بدورهم الوطني في مواكبة العلوم والمعارف في شتى المجالات، ليتحقق من خلالهم بناء أجيال عمان ومستقبلها الواعد من الطلاب والطالبات.
يعد يوم الرابع والعشرين من فبراير فرصة كبيرة للتعبير عن تقدير الدولة والمجتمع للعطاء المهني والدور التربوي للمعلم، كما يأتي للوقوف على مواطن القوة لتعزيزها والجوانب التطويرية في العملية التعليمية والتربوية مواكبةً للمعايير وأفضل الممارسات الإقليمية والدولية.
نحتفي بهذا اليوم الكبير من أيام عمان الخالدة متطلعين إلى دوام التقدم للمسار العلمي والتعليمي داعين كافة المؤسسات المعنية إلى رعاية العملية التعليمية ومنتسبيها موائمةً مع الأهداف الوطنية نحو مجتمع معرفي العلم أداته والسعادة غايته.
وكل عام ومعلمي ومعلمات عمان في عطاء دائم وتطور مستمر
الفاضل ناصر بن محمد الدرعي عضو مجلس البلدي ممثل ولاية أدم
معلمي الأجيال، هم القائدون الذين يصنعون المستقبل وينشرون النور والعلم في العالم. فهم ليسوا مجرد معلمين، بل هم قادة يهدون الشباب إلى طريق النجاح والتفوق وهم يعتبرون شموعاً تضيء الطريق وتوجه الأجيال الصاعدة نحو التفوق والتميز
وإن أهمية معلمي الأجيال في تربية الشباب لا تقدر بثمن. فهم يتحملون مسؤولية تشكيل شخصيات الطلاب وتعزيز مهاراتهم وقيمهم و يعملون جاهدين لنقل المعرفة والحكمة والأخلاق إلى الأجيال الصاعدة، مما يمهد الطريق لمستقبل مشرق ومزدهر
الاستاذ حمد بن سالم العاصمي
يحمل المعلم دورًا حيويًا في بناء قيم المجتمع. فهو يساهم في تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لدى الطلاب. يعلمهم أهمية النزاهة والأمانة والعدل والاحترام والتعاون. يعزز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأفراد في المجتمع.
ويساعد المعلم في خلق جيل واعٍ ومتحضر يسهم في تطور المجتمع وبناء مستقبل أفضل. إنه يعلم الطلاب كيفية التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصائبة، مما يسهم في تشكيل مجتمع متحضر ومسؤول.
ومعلمو الأجيال هم قادة العلم والأخلاق حيث ينشرون القيم والمعرفة في الأذهان الشابة ويقودونهم نحو التفوق والتميز. فلنقدر دورهم الكبير في بناء قيم المجتمع وتنمية الأجيال القادمة.