جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة تصدر كتابها الأول بعنوان: (استراتيجيات تحول الأعمال: مسرعات النمو المستدام)

المصنعة – بدرية بنت حمد السيابية

شهد يوم الخميس الماضي الموافق ١٥ فبراير الجاري حفل تدشين كتاب الجامعة الأول بعنوان: “استراتيجيات تحول الأعمال: مسرعات النمو المستدام”.
أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وبحضور الدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد الرئيس بفرع الجامعة بصلالة والدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد الرئيس بفرع المصنعة ونائبيه والمؤلفين وجمعا من الأكاديميين والمهتمين.

اشتمل الحفل على كلمة ترحيبية من الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد الرئيس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة، رحب فيها بالحضور، كما أشاد بالدور المتميز الذي تقوم فيه الجامعة ومنتسبيها في مجالات البحث العلمي.. وغيرها، كما قدمت الدكتورة عزيزة بنت عبدالله القمشوعية رئيسة قسم الدراسات التجارية، عرضا مرئيا عن الكتاب الأول الصادر باسم الجامعة وأهم المشاريع البحثية القادمة.
يأتي هذا الكتاب ليدعم الأولوية البارزة في رؤية (عُمان ٢٠٤٠)، والتي تركز على الاقتصاد الوطني المستدام، وعلى إقامة أنظمة فعّالة ومتوازنة وقوية وفي مشهد الأعمال سريع التطور اليوم أصبحت الحاجة إلى تكييف وتحول المؤسسات أكثر أهمية من أي وقت مضى، وينبغي أن يكون هذا التحول على نحو يضمن توازناً بين المتطلبات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وفقاً لمبادئ التنمية المستدامة ل(عُمان ٢٠٤٠).

ومن هذا المنطلق فإن أهم ما يميز هذا الإصدار هو تم إصداره بالرقم المعياري الدولي المسجل باسم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وهو يعتبر الإصدار الأول المسجل كملكية فكرية باسم الجامعة، حيث تمتلك الجامعة جميع حقوق الطبع والنشر، ويحتوي الإصدار على المعرفات الرقمية للكتاب لضمان سهولة الوصول له من قبل المهتمين ولضمان التوثيق الصحيح مما يسهل قياس الأثر المتوقع.
كما أن إصدار الكتاب بالمميزات المذكورة سابقا أدى إلى تحقيق العديد من الآثار المتوقعة خلال فترة الإعداد وبعد النشر ومنها: تعزيز القدرات الاكاديمية والبحثية للجامعة، بناء القدرات العلمية في المجال البحثي، توسيع مجالات التعاون مع الباحثين من داخل وخارج السلطنة فتح مجالات جديدة للتعاون مع المجتمع الصناعي لإعداد البحوث والدراسات التطبيقية، والاستفادة من المادة العلمية المنتجة والمسجلة باسم الجامعة في الخطط الدراسية للمقررات ذات الصلة بالكتاب.

وقد أكد محررو الكتاب على أن إعطاء الأولوية لتحرير وتأليف الكتب في مؤسسات التعليم العالي يشكل من أبرز مهام المؤسسات التعليمية والثقافية في المجتمع المحلي لضمان تحقيق أهداف التعليم العالي المرسومة في رؤية (عمان ٢٠٤٠).
الجدير بالذكر أن الكتاب احتوى على خمسة عشر فصلاً، حيث جاءت فصول الكتاب في مختلف المجالات مثل: المحاسبة، وإدارة الموارد البشرية، والتسويق الرقمي، والتعليم، والاستدامة الصناعية، وبلغ عدد المؤلفين 29 مؤلفاً تسعةٌ منهم عمانيين و20 مؤلفاً دوليا.

وفي هذا الصدد أكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي المحرر الأول للكتاب على أهمية استمرار الجهود المبذولة لإيجاد بيئة محفزة للبحث العلمي والمعرفي التشاركي بين مختلف الباحثين داخل السلطنة وخارجها.
كما ذكر الدكتور أحمد بن على الشحري المحرر الثاني للكتاب على أن إصدار الكتاب الأول سيؤدي إلى تشجيع الباحثين والدارسين في الجامعة على إصدار كتب قادمة ذات محتوى علمي متميز مما يسهم في بناء القدرات البحثية الوطنية.
واضافت الدكتورة عزيزة بنت عبدالله القمشوعية المحرر الثالث للكتاب على أهمية تشجيع المنتسبين للجامعة على تسجيل ملكيات فكرية مختلفة وحمايتها بأدوات الحماية الفكرية المناسبة كحقوق المؤلف والحقوق المجاورة و نماذج المنفعة.. وغيرها من أدوات الحماية لضمان النهوض بمؤشرات النشر العلمي والابتكار ويعتبر هذا الإصدار من الأمثلة المهمة للملكيات الفكرية المودعة باسم الجامعة.

واختتمت الدكتورة قولها بالإفصاح عن المشاريع البحثية القادمة وهي التحضير لمؤتمر في الذكاء الاصطناعي وتطوير الأعمال والإعلان ودعوة الباحثين والمؤلفين للمشاركة في تأليف الكتب العلمية المتخصصة القادمة والتي سيتم نشرها بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل تيلر وفرانسيس ومؤسسة سبرنجر نيتشر للنشر وجاءت عنوانين الكتب القادمة كالتالي:(أهمية استغلال الذكاء الاصطناعي لاستدامة الأعمال والاستفادة من التكنولوجيا لبناء مستقبل) وكتاب (التحول الرقمي في الجمارك والضرائب كمحفز للنمو الاقتصادي).