جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار توقع برنامج تعاون مع شركة صحار لخدمات التشغيل
صحار- النبأ
وقعت جامعة التقنية العلوم التطبيقية بصحار، صباح اليوم الأربعاء، برنامج تعاون مع شركة صحار لخدمات التشغل ش م م ، تمتد لسنتين وذلك في مقر فرع الجامعة بصحار، وقد مثل الجامعة في توقيع الاتفاقية المكرمة الدكتورة حنيفة بنت احمد القاسمية مساعد رئيس الجامعة بصحار، فيما مثل شركة صحار لخدمات التشغل الهندسي مديرها العام المهندس عبدالله السعدي.
ويأتي هذا البرنامج بهدف تطوير ودعم الأطر المشتركة في العمليات التعليمية والتطويرية، وكذلك تعزيز البحث والابتكار، ونقل المعرفة وتعزيز التعليم المستمر للطرفين. كما يهدف البرنامج أيضا إلى تعزيز العلاقات بين الأطراف من خلال تبادل الخبرات.
ونصت أبرز بنود البرنامج على التعاون بين الطرفين على تنظيم برامج لتطوير القدرات والمهارات لمنتسبي الطرفين، وإقامة المشاريع المشتركة في مجالات التعليم والبحث العلمي، والابتكار، والتدريب، وتبادل الزيارات، وكذلك التعاون في برامج لجنة خدمة المجتمع والتعليم المستمر عن طريق تقديم ورش تدريبية مجانية لمنتسبي الطرفين.
ويشمل البرنامج أيضا العمل سويا على تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين، والاستفادة من التقدم العلمي والتقني، وحول البرنامج أعربت المكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية مساعد رئيس الجامعة لفرع صحار، عن سعادتها بتوقيع هذا البرنامج الذي يعزز التعاون بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار وشركة صحار لخدمات التشغيل. أشارت إلى أهمية هذه الشراكة في تعزيز التفاهم المشترك بين الجامعة والقطاع الصناعي، وتحقيق تقدم في مجالات العملية التعليمية والتطوير والبحث العلمي.
وأضافت بأن بنود البرنامج تعكس التزام الطرفين بتطوير القدرات والمهارات لدى الموظفين والطلبة والباحثين من خلال برامج تدريبية ومشاريع مشتركة في مجالات متنوعة. كما يشجع البرنامج على تبادل الخبرات والزيارات العلمية والتدريبية، مما يعزز التفاهم ويعمق العلاقات بين الجامعة والشركة.
واختتمت بتأكيد الالتزام بالتعاون على تقديم الخدمات بما يتماشى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في سلطنة عُمان، وبما يعود بالفائدة على منتسبي الطرفين.
إلى ذلك أكد المدير العام لشركة صحار لخدمات التشغل المهندس عبدالله السعدي على تعاون الشركة ورحابتها لتقديم الخبرات لأبنائنا الطلبة والعزم على تشجيعهم وتقديم الدعم لهم حتى يكونوا جاهزين لسوق العمل .
