توافد السياح العراقيين للسلطنة حبا للتاريخ والحضارة العمانية
كتب – سالم بن محمد اللويهي
تعد المعالم الأثرية والتاريخية مزارا سياحيا وتزداد تألقا بطبيعة السلطنة الخلابة, مما يدعي لتوافد السياح والزائرين لهذه القطع الفنية الطبيعية.
وأشاد الأستاذ وليد السعدون من كلية صور الجامعية والباحث في التاريخ العماني الى عُمق التاريخ الحضاري بين البلدين، السلطنة والعراق وقدم العلاقات الحضارية والاجتماعية والتجارية بين الشعبين الشقيقين اللذين تجمعها صفات مشتركة من القوة والاصالة والاعتزاز بالنفس والتي امتازت بالتواصل والاستمرارية، إضافةً الى العلاقات الفكرية التي شهدت الكثير من الابداع في حركة ادبية وفكرية واسعة كانت البصرة في العراق اهم معاقلها المتميزة.
ودعى إلى توسيع التعاون في ميادين السياحة في ضوء الامكانيات السياحية المتقدمة في سلطنة عمان وتوفر مناطق سياحية رائعة، وان الشعب العراقي يعشق السياحة، لذا من المهم توجيه السائح العراقي لزيارة السلطنة، وخصوصاً وان البيئة الاجتماعية العمانية قريبة جداً من عادات وتقاليد العراقيين وطباعهم.
وشكر برق العاني الشعب العماني لحسن الإستقبال وبشاشة الوجه وأفاد بأن العراقيين يعشقون التاريخ والحضارة وعمان لها جذور تاريخية راسخة منذ القدم ويشاركه الدكتور فاخر محمد الربيعي وهو محاضر جامعي وفنان تشكيلي وقال العلاقات بين السلطنة والعراق علاقات وثيقة منذ اقدم العصور وكثير من الشخصيات العمانية درست في العراق وتحديدا البصرة وتمتاز السلطنة بطبيعتها الجميلة وتاريخها الممتد منذ اقدم العصور ونأمل ان يكون تعاون بين العراق والسلطنة في المجال السياحي والثقافي والفني وأن تكون رحلات منتظمة للسلطنة صيفا وشتاء، وأبدت الدكتورة أسماء القيسي إعجابا بالقلاع والحصون التي تحكي التاريخ العماني بكل مفرداته على مر العصور وتتمنى الدكتورة أسماء القيسي ان تزور السلطنة مرة أخرى لكي تتعرف أكثر على العادات والتقاليد العمانية الأصيلة وأن تغطي زيارتها لمختلف ولايات السلطنة بما تتميز به من تميز فكري وثقافي وتأمل أن تتعاون الجهات السياحية في البلدين السلطنة والعراق في زيارات لكلا البلدين ليتعرف الشعبين الشقيقين على عراقة وأصالة تاريخهما على مدى الزمان.