الرستاق – جمال بن سالم المعولي
انطلقت صباح اليوم الجمعة ببلدة الشبيكة فعاليات المسير الثاني لعام ٢٠٢٣م والذي ينظمه فريق الشبيكة الرياضي الثقافي والذي يتزامن هذا الأسبوع مع فعاليات (شوية رياضة) الذي تقوم به كافة مدارس السلطنة .
ويأتي هذا المسير الثاني خلال هذه السنة بعد النجاح الكبير في المسير الأول والذي شارك فيه قرابة ١٠٠ مشارك لمسافة ما يقارب ٥ كيلومترًا وذلك بدعم من مطعم ومطبخ الأصيل، وهنا اليوم يتجدد المسير ويزداد عدد المشاركين ليصل إلى ما يقارب ١٢٠ مشاركًا من جميع الفئات العمرية من الذكور، وتحت إشراف مباشر من فريق الشبيكة الرياضي الثقافي ومنظمين من قيادات عرفتها البلدة في تنظيم مثل هذه الفعاليات المثرية والمفيدة للصحة والبدن، وكذلك بمثابة لقاء لأهالي البلدة وتبادل الحديث واسترجاع الذكريات الجميلة لمن أسّسوا هذا الفريق الرياضي وكذلك ممن خدموا مصالح البلد في جميع المجالات.
وفي هذا الصدد يذكر أحمد بن خلف الهاشمي قائلا: بأن نجاح هذا المسير ليس فردياً وإنما بتكاتف الجميع وبجهود اللجنة المنظمة وهم عادل المزروعي، ناصر العدوي، سالم السيابي والإخوان مروان العدوي ومازن العدوي، حيث كان جميعهم يعمل بطريقة منظمة وبجهود كبيرة لإنجاح هذا المسير الذي رسم الابتسامة على وجوه الجميع رغم التحديات والصعوبات فيه.
كما أشاد سويد بن مبارك السلماني في حديثه عن المسير الثاني ويقول: نجاح هذا المسير لم يتأتَ إلا بجهود القائمين والداعمين على ذلك، وبحد ذاته يرسم الابتسامة في وجوه الجميع لما فيه من تآلف وتآخي وترابط وتعاون بين الجميع.
ويواصل السلماني واصفاً هذا المسير بأنه تشجيع لجميع الفئات العمرية وتذكير بممارسة الرياضة بشكل مستمر وإذا ما نظرنا إلى بعض الفئات نجدهم مواصلين على الرياضة اليومية مثل المشي وغيرها، كذلك يصف هذا التجمع بإنه تجمع عائلي اجتماعي أسري بحت وهو عبارة عن ملتقى يضم الجميع .
كما ذكر محمد بن ناصر الذهلي في حديثه عن المسير: لا شك بأن رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة وأبسطها وأسهلها، حيث أنها لا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والحد من التوتر، ومن هذا المنطلق، وتأكيدًا على أهمية المشي للإنسان صحياً وذهنياً، فإننا نشجع على إقامة مثل هذا المسير بين فترة وأخرى، ونشكر القائمين على نجاحه، كما نشكر الإخوة والأبناء المشاركين من مختلف الأعمار.
وأضاف محمد الذهلي: هذا المسير هو الثاني في هذه البلدة ، حيث أقيم مسير الشبيكة الأول في فبراير المنصرم، وأحرز نجاحًا باهرًا، على أمل أن تتوالى الفعاليات في هذا المجال وصولاً لتشكيل فريق الشبيكة للمسير. كما أضاف: لمثل هذه الفعاليات دور كبير في تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، كما أن لها دورًا فعالًا في ترسيخ مبدأ تعزيز الصحة وتعزيز النشاط البدني وجعله أسلوب حياة وخاصة في الوقت الحالي الذي انتشرت فيه الكثير من الأمراض بسبب التهاون في ممارسة الرياضة.
كما أشاد يحيى الهاشمي بأن هذا المسير الثاني جاء ترجمة وثمارًا للمسير الأول، كما نشكر اللجنة المنظمة والداعمين وأعضاء الفريق، حيث حقق المسير نجاحًا ملموسًا كنظيره السابق (المسير الأول) بفضل وتعاون الأعضاء المشتركين وتجاوبهم مع الإدارة المنظمة لهذا المسير.
ويضيف الهاشمي بأن هذا المسير جاء تحفيزًا لكبار السن بمَن بدأ يتقاصر ويتكاسل عن الرياضة، وكذلك هو تقارب وتعارف اجتماعي تخالطه الحكايات في الزمن الماضي التي لا طائل لها، حيث يجتمع الجميع في مكان واحد وتبدأ الحوارات واستذكار الماضي والأحداث التي عايشها بعضهم وترى الابتسامات على وجوه الجميع.
وفي الختام تحدث لنا الإخوان فيصل وصالح أبناء سالم المعولي أصحاب مطعم ومطبخ الأصيل الداعم لهذه الفعالية حيث قالوا: “نتشرف بأن نكون من الداعمين الأساسيين لمثل هذه الفعاليات وغيرها من المناسبات والفعاليات التي تخدم البلد وتجمع بين الماضي والحاضر وتجمع فئات المجتمع، وهو هدف من أهدافنا لتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية ورد الجميل، وتعزيز التعاون مع المجتمع المحيط”.
