متابعة أوضاع الدارسين البحريين بمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان
في لقاء مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجمعية الصداقة العمانية البحرينية
كتب – حمد الحبسي
التقى سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي بمكتبه ردينة بن عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية وأعضاء الجمعية، وذلك لبحث أطر التعاون العامة في مجال التعليم العالي للطلبة الدولية من مملكة البحرين الملتحقين بعدد من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، ومناقشة أهمية إقامة معارض التعليم العالي المشتركة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، وبحث الحصول على الاعتراف الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي بمملكة البحرين.
ووضح سعادته بأن الوزارة تعمل بالتعاون مع المؤسسات التعليم على متابعة مسيرة التعليم للطلبة الدوليين، ومعرفة مدى توافر كافة السبل الكفيلة بمواصلة تعليمهم وفق الاتفاقيات التعليمية وأسس وشروط القبول بمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، مشيرا إلى أن المؤسسات التعليم في قطاع التعليم العالي تضم عدد من الطلبة الدوليين من مملكة البحرين وفي العديد من التخصصات، حيث هيئت لهم البيئة التعليمية المناسبة في مختلف المؤسسات التعليمية بما يتناسب مع أسس قبولهم وابتعاثهم من المملكة، مؤكدا بأن هؤلاء الطلبة يحظوا بمتابعة مكثفة من الوزارة وسفارة مملكة البحرين في مسقط والتي تعمل مع الوزارة ومؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان على تذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجههم، بالإضافة إلى متابعة مستوياتهم الدراسية ومعيشتهم وكل التسهيلات التي تضمن لهم إقامة طيبة ورحلة دراسية موفقة حتى التخرج.
من جانبها استعرضت الحجرية دور جمعية الصداقة العمانية البحرينية في متابعة أبناء الجالية البحرينية في سلطنة عمان والعمل على تسهيل لهم الكثير من الموضوعات بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، هذا بالإضافة إلى حرص الجمعية على الالتقاء بهؤلاء الطلبة وبالتعاون مع سفارة المملكة في مسقط لتسهيل دراستهم وإقامتهم في سلطنة عمان، والتواصل مع ذويهم لخلق جو من الطمأنينة والراحة باعتباره أحد أهداف الجمعية وتسعى إلى تحقيقه لأبناء البلدين، مؤكدة في ذات الوقت الدور الكبير الذي تلعبه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتعاون المشترك في متابعة كل ما يتعلق بالدارسين البحريين في مؤسسات التعليم العالي المختلفة بسلطنة عمان، مما يؤكد حرص الوزارة إلى تحقيق أهدافها والالتزام بأدوارها في متابعة والاهتمام بالدارسين الدولية وفق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين سلطنة عمان ومختلف الدول في مجال التعليم العالي.