الميشان وليلة الحنة عرضان مسرحيان ثاني وثالث أيام عيد الأضحى

كتب – جمال بن سالم المعولي

تقدم فرقة درة المسرحية الأهلية بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بولاية وادي المعاول عرضين مسرحيين قسمت في ثاني وثالث أيام عيد الأضحى بقاعة جمعية المرأة العمانية بوادي المعاول في الساعه الثامنة و النصف مساءا.

” مسرحية الميشان ” و التي ستعرض في ثاني يوم عيد من فكره واخراج/ نبيل المعولي , مساعد إخراج ،وكتابة النص/ حنان المعوليه , إشراف عام/ مزنة الفارسيه . أنه في سالف الزمان الميشان هو ما كان يخمر فيه العنب و الميشان اراد به الكاتب ان يروي حكاية للتطرق على قضايا مجتمعية منها تسلط الزوجة وانحراف الأبناء بسبب عدم تحمل رب الاسرة المسؤولية والخيانة الزوجية والمخدرات , و يعد هذا العرض الثاني للعمل و يقدم هذه الرسالة المجتمعية الممثلين على مسرح القاعة:
شنان اليعربي، صالح اليحمدي، راشد المعولي، أحمد المعولي، يقين العامرية، جمان اليعربية، فايزة البوسعيدية ، هبة البوسعيدية.

و في ثالث ايام العيد سيتم عرض مسرحية ” ليلة الحنة ” في أول عرض له للكاتب شامس نصيب و إخراج نبيل المعولي , مساعد مخرج حنان المعولية و إشراف عام مزنة الفارسية , ليلة الحنة عرض يحاكي واقع نعيشه ، كتب فيه الكاتب رسائل اجتماعيه أهمها الزواج والتسريح عن العمل والاسراف وتسلط العمالة الوافدة ،تقدم هذه الرسائل بشكل اجتماعي فكاهي بصحبة: يقين العامرية، حنين الحضرمية، معالي اليعربية، عبدالرحمن الهنائي،شنان اليعربي، زكريا البدري، مصطفى اليعربي، عماد المعولي، مهدي اليعربي، صلاح البدري، فراس الحمداني ،عبدالرحمن البلوشي، الياس اليعربي، منير المعولي، زايد الحمداني ميثم اليعربي والأطفال محمد البوسعيدي و أواب اليعربي.

و أشارت مزنة الفارسية “مشرفة العمل بأهمية تقديم العروض المسرحية في مختلف المناسبات و أهمها الأعياد لأنه يتعلق بتعليم المجتمع و تنميته فيعدّ المسرح وسيلةً للتفاعل مع أفراد المجتمع سواءً من العاملين في المسرح أو من الجماهير الحاضرة لمشاهدة العمل المسرحي، وبالتالي فهو وسيلةً للتأثير وإحداث التغيير في المجتمع وإسعاد المشاهد؛ وذلك من خلال تعزيز الخطاب والحوار الاجتماعي، وإلقاء الضوء على جوانب مختلفة في المجتمع، وإظهار وجهات النظر المعارضِة، ممّا يُساهم في دراسة المشكلات المجتمعية ومحاولة إيجاد حلول لها بشكل ترفيهي حافز، فيعيش الفرد بين دمعة و ضحكة، و نقدم جزيل الشكر و التقدير لجميع الجهات الداعمة لهذا العملين الذين كان لهم الأثر الكبير و الملوس ليصبح فيه هذين العملين على أرض الواقع، فكان مكتب بدر المعولي للمحاماة و الإستشارات القانونية الدعم الأساسي للعمل .