محمد الشعيلي .. رسالتي استفيدوا من التكنولوجيا والموارد المتاحة
حاوره – محمود الخصيبي
محمد بن سليمان الشعيلي من مواليد ولاية بهلا من مواليد عام 2001 وانا مصور فوتغرافي
عشقت التصوير مُنذُ صغري حيث كانت بداياتي في التصوير الفني عام ٢٠١٤ من المدرسة في صف السادس الابتدائي و كانت بدايتي جدًا متواضعة ومقتصرة على توثيق الفعاليات في المدرسة وسرعان ما بدأت اتعمق في المجال من خلال الاطلاع المستمر وكان أكثر ما تميل له عدستي هو تصوير البورتريه وحياة الناس وبالأخص حياة الإنسان العُماني .
وقد بدأت في هذا المجال من خلال زياراتي للأسواق والقلاع والحصون والقرى العمانية حيث تكمن هناك حياة الإنسان العُماني ببساطتها ورونقها الأصيل ، ابتداءً باللبس التقليدي وانتهاءً بالبنايات التراثية ذات الفن المعماري القديم مُلخِصاً حُبي لها بصور من عدستي .
ومن خلال تصوير حصلت على العديد من الجوائز الدولية في مختلف الدول حول العالم وشاركت في العديد من معارض التصوير المحلية والدولية وأطمح إلى إبراز الصورة العُمانية الأصيلة وتوصيلها للعالم
وكان ابرز انجازاتي المركز الأول في بينالي شباب في ايطاليا والمركز الأول في جائزة ناصر بن حمد للأبداعات الشبابية في البحرين و الميدالية الذهبية كأفضل مصور شاب في فرنسا والعديد من الميداليات والجوائز الشرفية.
هل هناك مصورين لفتوا نظرك في بدايتك واستنبطت أفكارك منهم؟
بالطبع هنالك العديد من المصورين العمانين الذين تعلمت على ايديهم ولازلت اتعلم ومن ابرزهم المصور سعيد الشعيلي حيث كان له بصمة ظاهرة في تلقيني بعض الاساسيات
هل صادفتك عراقيل أثناء ممارسة فن التصوير؟
بالتأكيد لا يخلو اي عمل من عراقيل ولكن نحاول دائمًا اخذ الحيطة وتجنب المشاكل واحترام خصوصية الآخرين ،لأن فن التصوير يُعتبر وسيلة للتعبير والتواصل، ويُعتبر أيضًا احترامًا للموضوع المصور. يمكن للتصوير أن يساعد في إظهار جمال عمان من حولنا ونقل الرسائل والقصص القوية. كذلك يحتاج المصوّر إلى الاندماج مع الموضوع المراد تصويره واحترامه، مهما كانت طبيعته. عندما يحترم المصوّر موضوعه، يتمكن من إلتقاط صور تعكس جوهره وتواجه المشاهد بشكل مؤثر.
كلمة أخير نختتم بها لقاءنا؟
للمصورين الشباب، أود أن أقدم لكم بعض الكلمات التشجيعية. أولاً وقبل كل شيء، استمروا في الاستمتاع بما تقومون به. الاستمتاع بالتصوير يساعدكم على تطوير مهاراتكم وابتكار أفكار جديدة.
ثانياً، كونوا مستعدين للاستكشاف والتجربة .. لا تخافوا من التحديات والمخاطرة في تصوير مواضيع جديدة وغير معتادة. هذا يمكن أن يفتح أمامكم أفاقًا جديدة ويمنحكم تجارب مميزة.
ثالثاً، استفيدوا من التكنولوجيا والموارد المتاحة.. مع التقدم التكنولوجي، لديكم العديد من الأدوات والبرامج التي يمكن أن تساعدكم في تحقيق الإبداع الفني وتطوير أساليب التصوير الخاصة بكم.
أخيراً، تعلموا من الآخرين وكونوا مجتمعًا مع الزملاء في المجال. تبادلوا الأفكار والخبرات، وكونوا مفتوحين للنقد البناء. من خلال ذلك، يمكنكم النمو وتحسين مهاراتكم المصورة.
في النهاية، لا تنسوا أن العمل الشاق والالتزام هما مفتاح النجاح في أي مجال، بما في ذلك فن التصوير. استمروا في التطور وابقوا ملهمين ومبدعين.. حظًا موفقًا في رحلتكم كمصورين شباب .