مركز البيئة بولاية السويق يحتفل باليوم البيئة الإقليمي
السويق – طهرية بنت نصيب السعدية
احتفاء باليوم البيئة الأقليمي ٢٠٢٣م الذي يصادف الرابع والعشرين من كل عام و تحت شعار لنتعاون معاً على حماية البيئة بشكل عام البيئة و البحرية بشكل خاص والحفاظ على ثرواتها ومواردها الطبيعية لتبقى مستدامة نفذ مركز البيئة بولاية السويق محاضرة تثقيفية بعنوان السلاحف البحرية في سلطنة عمان و ذلك بالتعاون مع مدرسة قباء للتعليم الاساسي بولاية السويق و تضمنت المحاضرة عدة محاور كان اهمها التعريف باهمية السلاحف البحرية و انواع السلاحف البحرية في سلطنة عمان و المخاطر التي تتعرض لها السلاحف البحرية بالإضافة الى تعريف الطالبات بجهود هيئة البيئة على المستوى الوطني و الدولي للحفاظ على هذه الثروة و حمايتها.
و تعد السلاحف البحرية من أقدم الحيوانات البحرية و المهددة بالانقراض على الصعيد العالمي و تزخر السلطنة بخمسة انواع من السلاحف البحرية من أصل سبعة انواع موجودة منها. اربعة سلاحف تعشش على شواطئ السلطنة تتمثل في السلحفاة الخضراء و السلحفاة الريمانية و السلحفاة الشرفاف و السلحفاة الزيتونية اما بالنسبة السحلفاة النملة فأنها تجوب شواطئ السلطنة بحثا عن مصدر غذائها فقط
و كما تم الإشارة الى بعض الجهود المبذولة من اجل حماية السلاحف البحرية منها
ترقيم السلاحف البحرية لمعرفة انتشارها وخطوط هجرتها واماكن تغذيتها
تعقب إناث السلاحف بواسطة أجهزة إرسال مثبتة على دروعها
الكشف يوميا عن اماكن تواجدها يفتح باب الدراسات للباحثين المهتمين بالسلاحف
تقليل عدد السلاحف البحرية التي تتعرض للإصابة والقتل
تحديد أنواع معينة من الإضاءة لا تؤثر على حركة السلاحف البحرية
و سن القوانين و التشريعات لحمايتها و التخفيف من تأثير الأنشطة البشرية المختلفة
وقامت السلطنة بإنشاء محميات من شأنها حماية موائل هذه الأنواع وحماية شواطى التعشيش، كمحمية راس الحد
ووضع برامج خاصة للمجتمعات المحلية، لتوعيتهم بأهمية السلاحف البحرية وأهمية المحافظة عليها، بوضع اللوائح الارشادية قريبة من مناطق التعشيش ومناطق التغذية، وكذلك تنظيم حملات تنظيف لمناطق تعشيش السلاحف البحرية
المشاركة في الجهود الدولية كمشروع الحفاظ على السلاحف البحرية ويركز المشروع على أبحاث نمط غذاء السلاحف ومسارات هجرتها ومتطلبات الحفاظ عليها في الخليج العربي وخليج عمُان وبحر العرب
ويهدف الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي الى نشر الوعي
بين الأفراد والجهات الحكومية حول ضرورة المحافظة على البيئة البحرية و صيانة مواردها بما في ذلك المحافظة على التنوع الاحيائي الساحلي و البحري و الموائل الطبيعية و الأراضي الرطبة و غيرها .