بحوث ودروس الكترونية لطلاب بكلية التربية بالرستاق تحقق المركز الأول والثاني بمؤتمر جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية
الرستاق – النبأ
حصل طلبة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية كلية التربية بالرستاق على المركزين الأول والثاني في المؤتمر العلمي الطلابي الثاني، والذي أقيم بجامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية، تحت شعار نحو معلم رقمي مبدع.
و حصلت الطالبات روضة بنت مبارك البلوشية وآمنة بنت ناصر السالمية ودلال بنت سالم السعدية على المركز الأول عن بحثهن بعنوان”أسباب العزلة الاجتماعية لدى مراهقين المرحلة المتوسطة في محافظة جنوب الباطنة”، والذي أشرف عليه د.أسماء عبدالخالق كامل، كما شاركت الطالبات: أسماء بنت صالح الهاشمية وتسنيم بنت سيف الرئيسية وهاجر بنت عبدالله الشافعية، بحصص دراسية إلكترونية في تدريس العلوم بإشراف من د.أسماء محمد حسن.، وحصلت كل من تسنيم الرئيسية وأسماء الهاشمية، على المركز الثانى مكرر فى المحور الخاص بإعداد درس إلكتروني.
وسعت الدراسة الحاصلة على المركز الأول إلى الوقوف على أهم الأسباب النفسية والاجتماعية للعزلة الاجتماعية من جهة نظر مراهقين المرحلة المتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة. كما سعت الباحثات الى الكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأسباب العزلة الاجتماعية تعزى لمتغير الجنس من وجهة نظر مراهقين طلبة المرحلة المتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة، و من أجل ذلك تم تصميم استبيان ورقي ضم (21) عبارة و قسم الاستبيان الى المحور الاجتماعي و المحور النفسي، وتم تطبيق الاستبانة على عينة بحثية بلغت (100) طالب وطالبة من مدارس محافظة جنوب الباطنة بولاية الرستاق، وأشارت النتائج إلى أن اكثر أسباب العزلة الاجتماعية من وجهة نظر مراهقين المرحلة المتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة هي التي تتعلق بالمحور الأول (الأسباب النفسية) حيث حصلت على أعلى قيمة للمتوسط العام لاستجابات مفردات عينة الدراسة بلغ (3.4100) بينما جاء المحور الثاني ( الأسباب الاجتماعية) في الترتيب الثاني بمتوسط عام بلغ (3.1882) ، وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الطلبة حول أسباب العزلة الاجتماعية لصالح الإناث تبعاً لمتغير النوع من وجهة نظر مراهقين المرحلة المتوسطة في محافظة جنوب الباطنة.
وفي ضوء النتائج قدمت الباحثات مجموعة من التوصيات تمثلت في الحرص على تقديم حلقات عمل وندوات مدرسية لتطوير النفس وتنمية الذات لزيادة ثقة الطالب بنفسه مما يساعده في الدخول إلى دائرة الوسط الاجتماعي و انتشال أفكار الانعزال والاستقلال الذاتي، بالإضافة الى الحرص على تطبيق الأنشطة الصفية الجماعية لزيادة تفاعل الفرد مع أقرانه ، والعمل على وضع قوانين صارمة تحد من التعنيف الأسري والتحرش والتنمر، لتخفيف من العبء النفسي الذي يلاقيه الفرد من هذه السلوكيات السلبية، وجميع هذه التوصيات ستساهم ولو بالقليل من تخفيف ظاهرة الانعزال الاجتماعي لدى مراهقين المرحلة المتوسطة