تعليمية البريمي تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية
تحت شعار(محو الأمية وتحويل تعليم الكبار وتعلّمهم ضمن إطار عمل مراكش)
البريمي – النبأ
برئاسة فهد بن سعيد الغيثي عضو المجلس البلدي بمحافظة البريمي وبحضور الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي أُقيمت على مسرح الابتكار بتعليمية البريمي احتفالية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية ٢٠٢٣ والذي جاء هذا العام تحت شعار “محو الأمية وتحويل تعليم الكبار وتعلّمهم ضمن إطار عمل مراكش”.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها الدارسة راية المربوعية بعدها فقرة ترحيبية مسجلة (عرض مرئي) من تقديم طالبات مدرسة المجد للتعليم الأساسي (١-٤) ثم قدّم سالم بن سعيد العلوي أخصائي تعليم مستمر أول بقسم التعليم مدى الحياة كلمة القسم قال فيها “يُعَد تعلم القراءة، والكتابة الخطوة الأولى لاكتساب العلم، إذ لا بد من الدراسة والتعلم ؛ ليتمكن الإنسان من اكتساب المعرفة فالتعليم حق من حقوق الإنسان على اعتبار أن الإنسان هو الثروة الحقيقية وهو العامل الأساسي في التنمية والأمية تقف حجر عثرة أمام هذه التنمية، والتعليم يُعزز من ثقة الفرد بنفسه وابداء رأيه، ومن نظرته الإيجابية، وبالتالي الاعتماد على النفس والاستعداد لمواجهة صعوبات الحياة.
وفي الثامن من يناير من كل عام تحتفل الدول العربية باليوم العربي لمحو الأمية، اعترافا منها بأهمية محو أمية الكبار وحقهم في التعلم وكما تعلمون فإن وزارة التربية والتعليم تبذل جهودا كبيرة في القضاء على الأمية “.
بعدها قدمت الدارسة زيانة بنت محمد العميرية فقرة باللغة الإنجليزية تعكس مدى إمكانيات الدارسين في هذه المراكز، بعدها قدمت الدارسة زوينة بنت عبدالله الكلبانية قصيدة شعرية بهذه المناسبة ليأتي التشويق والإثارة في المسابقة الثقافية للحضور تم خلالها تقديم مجموعة جوائز للفائزين أخيرا قام راعي المناسبة بتكريم الدارسات والمعلمات بالمراكز المختلفة كما قام خالد بن حسن المعمري مدير دائرة التربية الخاصة والتعليم مدى الحياة بتقديم لوحة تذكارية لراعي الحفل من تصميم الدارسة نيلوفار باهرو بقا، وتجول الحضور فالسوق الخيري المقام على هامش الاحتفالية والتعرف على بعض المأكولات والمعروضات والتي تجسد أهمية تمكين المشاركين للحصول على فرصهم في إظهار إبداعاتهم الشخصية.
الجدير بالذكر أن السلطنة تشارك العالم العربي في الثامن من يناير من كل عام الاحتفال بهذه المناسبة للتذكير بهذا التحدي الذي يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية، كما يسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود العربية بهدف القضاء على الأمية، ويعد الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية فرصة لتوعية المجتمع بأهمية المساهمة في دعم مشروعات محو الأمية وبرامجها.
وتحتفل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي بهذه المناسبة سنويًا لإبراز الجهود المبذولة في هذا الجانب ونقل التوعية للمجتمع المحلي بأهمية القضاء على الأمية بتوفير عدة مراكز مختلفة بالمحافظة مع توفير طاقم تدريسي قادر على متابعة وتنفيذ الخطط للدارسين حيث بلغ عدد الشعب لهذا العام ٨ شعب تضم ٥٨ دارسة.