معرضا طلابياومشاركة لباحثين وأدباء يوم مفتوح بجامعةالتقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق
الرستاق – النبأ
نظم قسم المتطلبات العامة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية-كلية التربية بالرستاق يوما مفتوحا تضمن معرضا طلابيا و برنامجا ثقافيا بمشاركة عدد من الأدباء والباحثين بالسلطنة وبمشاركة من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء واللجنة الوطنية للتربية والثقافية والعلوم وغرفة تجارة وصناعة عمان وإدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة ومكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وأوضحت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المنذرية رئيسة قسم المتطلبات العامة إلى سعي القسم إلى إيجاد تواصل وحوار مباشر بين الطلبة بالكلية وبعض الكتاب والأدباء والباحثين من السلطنة، يتعرفون خلاله على تجاربهم وانتاجاتهم وتحدياتهم وتحفيزهم لتقديم نتاجاتهم، كما تم دعوة عدد من المؤسسات الناشطة في الجوانب الفكرية والتي نأمل أن ينتمي لها طلبتنا مستقبلا.
وتضمنت الفعالية معرضا ضم إنتاجات الطلبة ومشاريعهم في الجوانب الفكرية والاقتصادية، والتي دللت على الإمكانيات الجيدة لهم وامكانياتهم في ابتكار الوسائل والأدوات المعينة لهم في الجوانب التعليمية كما ضم المعرض مجموعة من مستوى المشاريع الاقتصادية في ريادة الأعمال، ومشاركات من الجهات الخارجية كاليونسكو وجمعية الكتاب والأدباء تعرف من خلالها على هذه الجهات وأدوارها وامكانية الانتماء والتواصل معها.
ومن الفعاليات الورافقة قدم الدكتور حارث الخروصي الباحث في الآثار والتاريخ محاضرة عن التاريخ والآثار والجيولوجيا مستعرضا خلالها الثراء الذي تزخر به أرض السلطنة على مستوى الكتابات الصخرية وقيمتها العلمية، مشيرا إلى وجود رسومات حجرية لحيوانات مثل الزراف، مما يدعونا إلى مزيد من البحوث لمعرفة التغيرات المناخية والبيئية التي طرأت على السلطنة في الحقب التاريخية الماضية، داعيا إلى أهمية إيجاد عمل مؤسسي يحافظ على هذا التراث ويوجه الدارسين والباحثين لإبرازه وتقييمه علميا.
كما قدم الباحث أحمد الراشدي تجربته عن الحكواتي في الأدب العربي مشيرا إلى عمق وثراء هذا النمط من الأدب العربي حيث ارتبطت الثقافة العربية بالمروي قبل الكتابة، وقيمتها في إضفاء المشاعر والجوانب فنية للنصوص السردية، قد يتعذر تقديمها للمتلقي عند الكتابة، معرجا على جهود عدد من الباحثين العمانيين في تجميع النصوص المروية ودراستها، و احتاجنا لاستمرار هذا الجهد وتأطيره علميا.
الإعلامي والقاص سليمان المعمري قدم تجربته الأدبية في كتابة القصة القصيرة والرواية حيث صدر له روايتان هما “الذي لا يحب جمال عبدالناصر” و “شهادة وفاة كلب”